مدعوم من 
الرئيس الإيطالي: مؤسس “إيني” يعكس صداقة قوية بين إيطاليا والجزائر
كتبت رشا الشريف
صرح الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتريلا، اليوم، السبت، أن “إنريكو ماتيه” مؤسس شركة إيني يعكس الصداقة القوية بين بلاده والجزائر.
ونقلت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء عن ماتريلا قوله، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن “ماتيه يعكس بقوة الصداقة بين إيطاليا والجزائر.”
وفي هذا السياق، يفتتح ماتريلا غدا الأحد حديقة في مدينة حيدرة الجزائرية سميت على اسم إنريكو ماتيه، الذي عرف بصداقته ودوره الداعم للجزائريين خلال حرب التحرير ضد فرنسا في 1954 لـ 1962. ووفقا لوكالة نوفا، فإن ماتيه دعم جبهة التحرير الوطنية في الجزائر وحكومة الجزائر المؤقتة حينئذ، فضلا عن مساهمته الكبيرة خلال مفاوضات اتفاقيات إيفيان.
قد يهمك ايضاً:
وتخليدا لذكراه، خصصت وكالة الأنباء الجزائرية كتبت مقالا طويلا عن ماتيه كـ”رمز” للتعاون والصداقة بين الجزائر وإيطاليا، وفقا لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وبدأ الرئيس الإيطالي صباح اليوم زيارة وصفت بـ”التاريخية” للجزائر في أول زيارة لزعيم أوروبي منذ تولي تبون الحكم في ديسمبر 2019. واستهل ماتريلا زيارته بوضع باقة من الزهور على النصب التذكاري في العاصمة الجزائرية تحية لشهداء حرب التحرير ضد المستعمر الفرنسي في 1962.
وأكد ماتريلا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع تبون عقب جلسة محادثات ثنائية، أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا، مشيرا إلى أن “أفريقيا والاتحاد الأوروبي لديهما مستقبل مشترك”، مشيرا إلى أن بلاده تدفع باتجاه تعزيز التعاون مع كافة الدول على الضفة الأخرى من البحر المتوسط الذي يعد بوابة التعاون بين الاتحاد الأوروبي وأفريقيا”
وعلى هامش الزيارة ، شهد الرئيسان الإيطالي والجزائري توقيع 3 اتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك في مجالي التعليم والثقافي. ووفقا لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء، شملت التوقيعات اتفاقية لمراجعة اتفاق ثنائي يعود لـ 2006 بشأن المدرسة الإيطالية “روما” في العاصمة الجزائرية، وبروتوكول توأمة بين المدارس الثانوية للقضاء الإيطالية والجزائرية؛ واتفاقية بين المعهد المركزي للترميم الإيطالي (Icr) والمدرسة الوطنية العليا لحفظ وترميم التراث الثقافي الجزائري.
التعليقات مغلقة.