مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الدكتورة امل سافوح مديرة بنك الدم الاقليمى بالغربية طبيبة بدرجة إنسان.

581

كتب _ يوسف سلامة 

 

لكل مهنة احتياجاتها، ولكل وظيفة شروطها، ومن أهم شروط مهنة الطب هو أن يكون الطبيب إنساناً في تعامله مع مرضاه، وزملائه، ومعلميه، كما نص عليه القسم الطبي الذي يقول: «أقسم بالله العظيم أن أراقب الله في مهنتي. وأن أصون حياة الإنسان في كافة أدوارها، في كل الظروف والأحوال، باذلاً وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق، وأن أحفظ للناس كرامتهم، وأستر عوراتهم، وأكتم سرّهم. وأن أكون على الدوام من وسائل رحمة الله 

 

إذا قلت شكرا للطبية والانسانة  الدكتورة امل سافوح مدير بنك الدم الاقليمى بالغربية  فهذا لن يكفيك قدرتك، فحروفي لن تبلغ بعد قدرتي على التعبير عن مشاعري تجاه طبيبة قدمت أكثر مما تملك من حسن الخلق والمهارة والقدرة فى تجوب ربوع المحافظة من مدينة الى قرية ومن قرية الى نجع لجمع قطرات الدم من المتبرعين لتوزيعها وقت الحاجة الى المرضى المحتاجين لانقاذ ارواحهم 

 

. فالشكر لن يعبر عن خصالك التي جمعت بين كونك إنسانة وطبيبة، وهذا قمة العطاء، لأنى وجدت فيك خصالاً إنسانية ، ليتني أنطق شعراً كما أحدهم حين قال: فَمَنْ غيرُ الطبيبِ لهُ أيادٍ … تعمُّ الناسَ طُراً والبلادا وقد سَمّوهُ عن قصد حكيماً … يوازنُ إن تَوانى أو تَمادى

قد يهمك ايضاً:

مبادرة “سبيل” و”قافلة السعادة”…

وعندما أشرع بتسطير كلمات في التقدير والعرفان على كل ما قدمته  الدكتورة امل فإنما أفعل ذلك بعدما تلقيت وسمعت من كافة ما تعاملوا معكى انك ملاذ المحتاج عندما نقول “قطرة دم تساوى حياة ” فهى ليسة كلمات اوشعار وانما حقيقة

هذه مساحة بسيطة خصصتها للكتابة عن الطبيبة والإنسانة دكتورة امل سافوح ، التي اعطت دروسا لزملاء المهنة، بجدية المتابعة والمراقبة، ليس لشيء، بل فقط لأنها إنسانة ابتعدت عن التصرف كموظفة وانتهى بها الأمر إلى معاملة المريض والرفق به.

 

 تعديل قانون المعاشات

التعليقات مغلقة.