مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الخطيب : 50 ألف خريج فلسطيني من الجامعات السوفيتية والروسية

14

كتب – رفعت عبد السميع : 

أعرب الدكتور نضال الخطيب رئيس جمعية خريجي الجامعات الناطقة بالروسية في فلسطين عن سعادته والوفد الفلسطيني للمشاركة في المنتدى الروسي الدولي للخريجين بمشاركة ممثلي دول الشرق الأوسط وأفريقيا من العاملين في مجال التعليم الذي عُقد في القاهرة مؤخرا،

حيث ضم الوفد الروسي كوكبة من الخريجين الفلسطينين من بينهم وزيرين سابقين هما : مصطفى البرغوثي، وشوقي العيسة، وعدد من عمداء الكليات الفلسطينية.  

بافل شفيتسوف نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي يرحب بالدكتور نضال الخطيب رئيس جمعية خريجي الجامعات الناطقة بالروسية في فلسطين

 

وأشار الخطيب أن اكثر من 50 الف من الخريجين من فلسطين قد تخرجوا من روسيا والإتحاد السوفيتي السابق، وكثيرين منهم حققوا طموحاتهم ووصلوا الى مراكز عليا في الحكومة والجامعات، وغيرها من المناصب القيادية.

وقد شكل خريجو روسيا والإتحاد السوفيتي جمعيات الصداقة في البداية، ثم جمعيات الخريجين التي كان دائما هدفها التمسك بالعلاقات المتجذرة والحميمة وعلى جميع المستويات مع كل ما هو سوفيتي أو روسي.

قد يهمك ايضاً:

غالي يوجه الشكر إلى السفير المصري في تنزانيا

وأكد الخطيب أن ما يزيد عن مليون من خيرة الخريجين من دول العالم الثالث انتظروا هذا اللقاء طويلا لمد خيوط العلاقات مع الجامعات والمعاهد الروسية لمناقشة آليات التواصل بين الخريجين والجامعات الرسمية الروسية، وبحث سبل التعاون فيما بيننا.

وفي هذا الصدد قدم الدكتور نضال الخطيب عدة اقتراحات لدعم العلاقات مع الجانب الروسي، منها أهمية السعي لأعتماد الجامعات الروسية في بلداننا، وضرورة مشاركة جمعيات الخريجين في التنسيق لعمليات المنح الدراسية السنوية.

كما عبر عن رغبة الخريجين في الحصول على دورات تدريبية وتنمية القدرات من خلال برامج لا تتعدى مدتها 6 أشهر على أن يكون التعاون مباشر مع الخريجين وليس فقط من خلال المؤسسات الحكومية.

كما استعرض إقتراح المشاركة في المخيمات الصيفية والنوادي العلمية لعائلات الخريجين وأطفالهم.

كما وجه الدعوة لجميع المؤسسات للمشاركة في الملتقى العربي الـــ 12 لخريجي روسيا والإتحاد السوفيتي والذي سينظم عام 2024 بأسم فلسطين في أحدى الدول الصديقة.

كما قدم الشكر للجنة المنظمة خاصة السفير الروسي بالقاهرة، وبافل شفيتسوف، وتاتيانا كروجلوفا على ما بُذل من جهد ودقة في تنظيم وتجميع أسرة الخريجين من الدول العربية والإفريقية.

التعليقات مغلقة.