مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الحديقة الدولية بإسنا تعاني الظلم والظلام

32

بقلم – عبدالناصر محمد:

تجولت اليوم بالحديقة الدولية باسنا التي كانت أحد أهم المزارات السياحية ليس لأهالي اسنا فقط بل لكل أهالي محافظة الأقصر  إلى جانب انها مرسى سياحي للسفن ومكان لاستراحة السياح ولتتخيلوا معي كيف كانت الحديقة الدولية باسنا وكيف أصبحت؟.

كانت  ” ولتسامحوني في وصفها ” بأنها أحد جنان الله في الأرض المياه الجارية من نهر النيل والشلالات المائية والخضرة والهواء النقي تحول كل هذا إلى “خرابة ” بسبب يد الإهمال الشديد الذي يعد ظلما ليس للحديقة بل لكل الاهالي الذين خسروا متنفس كان ولا اروع تحول إلى مكان مهجور

بداية فإن مساحة الحديقة الدولية باسنا تقدر بنحو 140 فدان مقسمة إلى حديقة للنزهة وأخري يتم زراعتها قصب والثالثة مثمرة الفاكهة

الأولى تحولت اشجارها إلى اشباح تحولت من أشجار خضراء إلى شجر يابس لا حياة فيها والنباتات تحولت من خضراء الى صفراء لم يصل لها الماء منذ سنوات رغم أن نهر النيل يسير بجانبها

أما الثانية فتم زراعة ربع المساحة والبقية أصبحت أرضها جرداء لا فيها  نبات ولا ماء

أما الثالثة فبها بعض الشجيرات المثمرة وبقية المساحة اصبحت ارض مهجورة

قد يهمك ايضاً:

د. محمد الحلفاوى يكتب الأنبا بولا.. وفلك المحبة

السيد خيرالله يكتب: صياد وزارة الزراعة .. عبده مشتاق مع…

كما ان هناك مكتبة مهجورة منذ سنوات غطت الأتربة كل معالمها وتم تجاهل إقامة المتحف الزراعي بها واما عن دورات المياه بها فلا نظافة الشبابيك مكسرة

ورغم هذا الإهمال فإن الاهالي يترددون على زيارتها والمفاجأة ان عدد زوار اسنا في شم النسيم تجاوز 21  ألف مواطن وتم بيع 21 الف تذكرة وكان سعر التذكرة جنيه واحد فتخيلوا كم من الاف الجنيهات التي يمكن ان تدخل خزينة الدولة من مرفق كهذا ببعض الاهتمام وتشغيل الملاهي والقهاووي وحمام السباحة وإضافة بعض الألعاب والترفيه

لذا أطالب أولا بمحاسبة السادة المسئولين على هذا الإهمال وضياع ملايين الجنيهات على خزينة الدولة وأطالب بضرورة بث روح الحياة لكل نباتات الحديقة التي تواجه الموت البطيء

وأخيرا أحب أشيد بالمنظومة الأمنية التي تعد على أعلى مستوى خاصة بعد شراكة وزارة الإنتاج الحربي مع وزارة الري في إقامة منظومة أمنية على أحدث طراز أما غير ذلك فحدث ولا حرج.

اترك رد