الجمعة.. مصر تستضيف النسخة السنوية الأولى من المنتدى العالمي للتكنولوجيا التداخلية

كتب – محمد عيد:

تستضيف مصر النسخة السنوية الأولى من المنتدى العالمي للتكنولوجيا التداخلية “فيت”، يوم الجمعة، 3 أغسطس، كأول تجمع مهني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لخبراء التكنولوجيا التداخلية، من ذوي الشهرة العاملية في تخصصاتهم، المُقام في فندق مينا بالاس بالجيزة، وعلى مدار يومين 3 أغسطس و 4 أغسطس الجاري.

يُشارك في المنتدى ، ، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، ومجموعة كبيرة من أكبر أساتذة الطب في الجامعات المصرية والعربية، والأطباء المصريين 120 طبيباً، ويترأس الدورة الأولى للمنتدى الأستاذ الدكتور محمد حامد أستاذ الأشعة التداخلية بقصر العيني.

و ﯾﺰدﻫﺮ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺘﺪﺧﻠﯿﺔ ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟم بحثياً وتمويلياً، لا سيما في التدخلات غير الجراحية والجراحية الطفيفة كبديل أكثر أماناً وراحة من الأساليب الجراحية والإشعاعية التقليدية أو مُكمل لها.

واختار مجلس المنتدى العالمي للتكنولجيا التداخلية “فيت”، بالتعاون مع جامعة “تشونفتشينغ” الطبية والجمعية العالمية للطب الجراحي الطفيفي والطب غير الجراحي ” ISMINIM”، الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة “هايفو”، كواحدة من هذه التقنيات التدخلية غير الجراحية موضوعاً لهذا العام مع التركيز على تطبيقات الهايفو في مجال الأورام وذلك بالتعاون مع هايفو مصر.

تُقدم تكنولوجيا الهايفو، مدعومة بعدة موافقات من إدارة الغذا والدوار الأمريكية FDA ، وشهادات CE  الأوروبية، تكنولوجيا آمنة وقابلة للتنفيذ بخيارات علاجية ثورية وتحويلية لعدد متنوع من الحالات الطبيعة في مجال الأورام والأعصاب والمسالك البولية، وهي حقيقة واضحة من خلال العدد المتزايد من المنشورات العلمية الموثقة حول الموجات فوق الصتوية المركزة العلاجية والتي قرب عددها من 20 ألف من المنشورات العلمية في هذا المجال و309 ألف استشهاد بحثي على مدار العقد الماضي، ذلك بالإضافة إلى ما يقرب من 30 مليون دولار أمريكي منحتها معاهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية NIH ، للمنح البحثية في مجال الموجات فوق الصوتية العلاجية خلال عام 2016 فقط.

وقرر مجلس المنتدى العالمي للتكنولوجيا التدخلية “فيت”، لمواكبة الاهتمام الاهتمام الدولي المتزايد بتكنولوجيا الهايفو كتقنية غير جراحية عن طريق عرض الإمكانات الحقيقية لهذه التكنولوجيا للمجتمع الطبي المصري.

ويُحاول العديد من الخبراء والأطباء والباحثين البارزين من جامعات بحثية ومراكز طبية عدة بثمانية بلدان، تضم المملكة المتحدة ألمانيا، إسبانيا، والصين، معرفتهم ونتائج خبرتهم السريرية باستخدام تكنولوجيا الهايفو لجمهور من أكثر من مائة من الحضور خلال انعقاد المنتدى الذي سيحتوي فقرتين مخصصتين للمناقشات بالإضافة إلى عروض المحاضرين.