مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الإفتاء تعلن الثلاثاء أول أيام شهر رمضان المبارك2021

3

كتب – بهاء المهندس:

أعلنت دار الإفتاء المصرية مساء اليوم الأحد موعد أول أيام شهر رمضان 2021، مؤكدة أنها استطلعت من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية هلال شهر رمضان المبارك لعام 1442 هجريا الموافق 2021.

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن غدًا الاثنين هو المتمم لشهر شعبان، وبعد غد الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أجرتها دار الافتاء على صفحتها الرسمية على “ الفيس بوك”، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر.

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1442هـ

قد يهمك ايضاً:

(الحمدُ للهِ وحدَه، والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نبيَّ بعدَه سيدِنا محمد رسولِ الله وعلى آله وصحبِهِ ومَن تَبِعَه بإحسانٍ إلى يوم الدين) أما بعد، معالي السيدِ اللواء خالد عبد العال، محافظَ القاهرةِ نائبًا عن فخامةِ السيدِ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ جمهورية مصرَ العربيةِ. معالي أ.د محمد مختار جمعة، وزيرَ الأوقاف. نائبًا عن دولةِ السيد/ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ المهندس مصطفى مدبولي. معالي السيدِ المستشار عمر مروان وزيرَ العدل. صاحبَ الفضيلةِ أ.د محمد الضويني، نائبًا عن فضيلة الإمام شيخَ الأزهرِ الشريفِ. صاحبَ الفضيلة أ.د علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق. صاحبَ الفضيلة أ.د نصر فريد واصل، مفتي الجمهوريةِ الأسبق. محمود الشريف، نقيبَ السادةِ الأشراف. عبد الهادي القصبي، شيخَ مشايخِ الطُّرقِ الصوفيةِ، ورئيسَ لجنةِ التضامن بمجلس النواب. أصحابَ المعالي السادةَ الوزراءَ والمحافظين. أصحابَ المعالي وكلاءَ مجلسِ النوابِ. السادة رجالَ القضاءِ المصريِّ الشامخِ. أصحابَ الفضيلةِ أعضاءَ هيئةِ كبارِ العلماءِ. السادةُ رجالَ القواتِ المسلحةِ البواسل؛ ورجالَ الشرطةِ الأبطال. السادةُ رؤساءَ الجامعات، وأعضاءَ هيئةِ التدريس. السادةُ أعضاءَ مجمعِ البحوثِ الإسلاميةِ؛ والعلماءُ الأجِلَّاءُ.

الحفلُ الكريم… السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته… وبعد: فأهلًا ومرحبًا بكم في احتفال دارِ الإفتاءِ المصريةِ باستطلاعِ هلالِ شهرِ الصومِ المباركِ، ذلكمُ الشهرُ الذي أنزلَ اللهُ سبحانَه فيه القرآنَ الكريمَ، قال تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}. وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللـَّـهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ، قَالَ: ((اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ، وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ)).

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) أخرجَه البخاريُّ في صحيحه. وامتثالًا للأمرِ الإلهيِّ الكريمِ بوجوبِ الصومِ عندَ شهودِ الشهرِ، وذلك في قوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهرَ فَليَصُمهُ} وامتثالًا لأمرِ رسولِ الله صلى الله عليه وآلِه وسلَّم بِتَحَرِّي رؤيةِ هذا الشهرِ واستطلاعِ هلالِهِ المباركِ بعدَ غروبِ شمسِ التاسعِ والعشرينَ من شعبانَ حيثُ قال صلى الله عليه وآلِهِ وسلَّم: ((صُومُوا لِرُؤيَتِه وأَفْطِروا لرُؤيَتِه، فإنْ غُمَّ عليكُم فأكْمِلُوا عِدَّةَ شعبانَ ثلاثينَ)).

وتنفيذًا لهذا الأمرِ الشرعي، استطلعت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ رمضانَ لعامِ ألفٍ وأربعِمِائةٍ واثنين وأربعينَ مِن الهجرة، بعد غروب شمسِ يومِ الأحدِ التاسعِ والعشرين من شهرِ شعبانَ، الموافقِ الحاديَ عشرَ مِن شهرِ إبريلَ لعامِ ألفينِ وواحدٍ وعشرين من الميلاد، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية. وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا مِن نتائج هذه الرؤيةِ البصريةِ الشرعيةِ الصحيحةِ: عدمُ ثبوتِ رؤيةِ هلالِ شهرِ رمضانَ للعامِ الهجري ألفٍ وأربعِمِائَةٍ واثنين وأربعينَ، بِالعَيْن المجردةِ.

وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الاثنينِ الموافقَ الثانيَ عشرَ مِن شهرِ إبريلَ، لعام ألفينِ وواحدٍ وعشرين مِن الميلاد: هو المتمِّمُ لشهرِ شعبانَ لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعينَ من الهجرة، وأن يومَ الثلاثاءِ الموافقَ الثالثَ عشرَ مِن شهرِ إبريلَ: هو أولُ أيامِ شهرِ رمضانَ لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين من الهجرة. وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدمُ بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبدِ الفتاح السيسي رئيسِ الجمهورية، ونتمنى لسيادته دوامَ الصحةِ والعافيةِ والتوفيق، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعِينَ اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ بالأمنِ والسلام واليُمنِ والخيرِ والبركات، وندعو الله تعالي أن يرفَعَ الوباء عنَّا وعَن الْعَالَمِ أَجْمَع، فهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

 

أ.د شوقي إبراهيم علاّم مفتي جمهورية مصر العربية دار الإفتـــاء المصرية –القـــاهرة الأحد التاسع والعشرون من شهر شعبان 1442هـ الحادي عشر من شهر إبريل 2021م

التعليقات مغلقة.