مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

الأَيّامُ حُبْلَيَ بقلم حازم مهني

42

بقلم – حازم مهنى :

خربوها و على تلّها قعدوا يندبوا حظهم ،من ٣ سنين ، و ٧ سنين ،و لحد الله أعلم ،الكلام ده أنا قلته ،
خربوها وعلى بعضهم بيغنّوا ،و بعد عشر سنين ،يوم خمسة وعشرين واحد ، جاى

يقول : الأيام حبلى ؟حبلى بإيه يا شاطر ؟قل لي :لو راجل ؟قل لي :مين حبّلها ؟ و إزاى هتولد ؟بعد ما سقطها ؟و لا هتفضل حامل ؟و لو ولدت ؟

هتولد طبيعى ؟و لا قيصرى ؟و الجنين ؟ مصيره إيه ؟ هيعيش ؟و لا ؟ما فيش أمل ؟و لو عاش أبوه هيحبه ،و لا ينكره؟
و لا بيه هيعترف ؟ و لو إعترف هيلاقى عليه يصرف ؟و لا هيطفش ؟ و مازالت ،بتسأل الداية ؟ يا أولاد إيه الحكاية ؟ هي حامل ؟و لا ساقط ؟و لا تعبانة ؟

حتي لما زنقت دماغها بالطرحة ،و عنيها بالدموع غرقانة ،هما بيرقصوا ،و فاكرينها دموع الفرحة ؟

أرقصوا كمان ؟بالقوى ؟ برراحة ؟الأيام فضّاحة؟ ما تشمتوش فيها قوى؟ بكرة يجيها ولد ؟بقلبه العزم إتولد ؟ أتولد راجل ،راضع حب البلد ؟ أما انتوا خلاص؟ فرطتوا فى الإخلاص؟ عليه العوض؟

قد يهمك ايضاً:

السيسي يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للجندي…

بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة حارتنا المصرية…

إرحموها بقى ،لا هى قادرة تولد ،و لا تطلق ،و لا حتى تتوحم ،جرحوها ولاد بطنها ؟مع إنهم توأم ؟ إيش حالكم الوقت ؟

عدوكم لعب بيكم ؟لعب عليكم ؟لعب ويّاكم ،و لِسّه في الوهم عايشين ،تايهين ،لبعضهم كارهين ،
خللاهم حتى كرهوا بعضهم ؟

و فيهم غلابة ،و فيهم ديابة على بعضهم ؟و هى المصابة ؟و سابوها تتألم ؟بتعيَّطوا ؟
ما انتو السبب ،تعبتوها ،حصرتوها ،بكُرهُكُم لبعض ،
إيش حالكم الوقت ؟هتولد ؟ ولا ؟
هنقوول من تانى إيش حالها ؟

يعنى كنتم حَبِّتوها ؟ جايز ؟ يمكن حبيتوها ؟ بحالكم الله أعلم ؟ صلّحوا بقي ،و مع نفسكم إتصالحوا ،و لا عاجبكم حالكم ؟ أنتوا بتحبوها ،صونوها ،

حافظوا عليها ، إكرموها ،تكرمكم ،يا ما قلت لكم ،و لا نسيتم كلامي (الربيع العربي والعار العربي بقلم حازم مهني ) ،

يااااه مين يقول ، و مين يسمع ، سلام ،أنا تعبت منكم ،فايتها لكم ،يمكن تفوقوا لحالكم ،قبل ما تدور الرحاية ،و محدش يقول : يا ريت اللي جري ما كان ؟

كنتي فين يا لأ لمّأ قلت أنا آه ؟ آه و ألف آه جوّايا ،و جوّاها ،و أنتو و لا حاسيين ،يمكن في يوم يزوركم الإحساس ،و تفوقوا لحالكم ،أما أنا في حالي سيبوني ،و لمّا تصدّقوا كلامي ؟ إفتكروني.

التعليقات مغلقة.