“الأكادمية المهنية” تُصر علي إهانة المعلمين ونهب أموالهم

يبدو أن الأكادمية المهنية للتعليم لديها إصرار علي إهانة المعلمين ونهب أموالهم ، في صورة الإختبارات المستمرة الغير مجدية والحصول علي الأموال في صورة رسوم مقابل شهادات القيادة ، والتى تطالب كل من يرغب في الترشح لوظيفة ” وكيل ومدير ” أو ” توجيه” ، الحصول عليها من الأكاديمية ،أو عند الترقية للدرجة الأعلي وهذا كله لابد أن يكون مقابل رسوم يدفعها المعلم للأكاديمية.

فعندما ينوى المعلم للتقدم لوظيفة وكيل ومدير مدرسة أو توجيه عليه أولا دفع الرسوم والتي تصل إلي 280 جنيها ثم يقوم بإجراء اختبارات إلكترونية دون عمل أى تدريب لهم وتكون عبارة عن أسئلة غير واضحة وغير مجدية لايستفاد بها المعلم في مجال عمله إذا حالفه الحظ ، وتكون مدة السؤال الواحد 60 ثانية فقط وعليه أن يختار من اجابات متعددة وكلها متشابهة ، مما يدفعه فى عدم التركيز في الإختيار الصحيح ، ومن لم يحالفه الحظ ، تطالبه الأكاديمية إعادة المحاولة بالتقديم مرة أخرة برسوم جديدة ، رغم أن الأغلبية قد قضوا أكثر من 10 أعوام فى هذه الوظائف القيادية وحصلوا على شهادة القيادة لأكثر من مرة ، ولكن لايمكنه التقديم للتجديد للوظيفة إلا بالحصول علي هذه الشهادة، ومن لم يحصل على هذ الشهادة ليس له الحق فى الترشح لأى وظيفة .

كل هذ يؤكد علي إصرار الأكادمية المهنية للتعليم خاصة فرع الغربية من إهانة المعلمين والإستيلاء علي أموالهم وحرمانهم من حقهم في الترشح لهذه الوظائف التى هم أحق بها بسبب الشهادة ، والغريب أن الأغلبية منهم قد حصلوا عليها من قبل مرتين وثلاث مرات وتجديدها، وهذا يكفى لتأهيلهم للترشح لهذه الوظائف خاصة وأنه فى كل مرة يدفعون رسوم للحصول عليها.

والجميع يتساءل لماذا تًصر الأكدامية المهنية للمعلمين في إهانتهم دفعهم لفقدان الثقة في قلة امكانياتهم في الوقت الذي نجح معظمهم في العمل المكلف به سواء في إدارة المدرسة أو التوجيه ،؟ كما تساءل عدد كبير من المعلمين لماذا يتم إجبارهم في كل مرة يقومون فى التجديد لمنصب القيادة من دفع الرسوم وأين تذهب هذه المبالغ ومن يستفيد منها خاصة فى الوقت الذي تعانى فيه معظم المدارس من عجز المعلمين ويقوموا هم كقيادات بسد العجز داخل الفصول :مما يجعلهم يجمعون بين الاثنين قيادم ومعلم فصل في نفس الوقت.
طالب المعلمون الأكادمية المهنية بإلغاء الحصول علي شهادة القيادة عند التجديد خاصة للذين حصلوا عليها من قبل مرتين وأكثر رحمة بهم .