مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

استشاري قلب يستعرض تشخيص الإصابة بالانسداد الكلي المزمن في الشريان التاجي وطرق الوقاية والعلاج

30

متابعات 

زادت التساؤلات خلال هذه الأيام حول تشخيص الاصابة بالانسداد الكلي المزمن في الشريان التاجي.. والتعريف بالاعراض وكذلك سبل الوقاية ووسائل العلاج كل هذا وأكثر يجيب الدكتور محمد صبرى الحدينى استشاري القلب و القسطره التداخلية بمعهد القلب القومي ..

 

أوضح الدكتور محمد صبرى ان الانسداد الكلي المزمن للشريان التاجي  cto يمثل  نسبه تتراوح من 15:20 % من اجمالي مرضي قصور الشريان التاجي و هي نسبه كبيره نسبياً ولهذا السبب ا لزم الاهتمام بهذا المرض و تطور طرق علاجه في العالم .

 

وأشار الحديني إلى أن الأنسداد الكلي المزمن هو إنسداد تام بواحد أو أكثر من الشرايين التاجيه المغذيه لعضله القلب لمده تزيد عن الثلاثين يوماً و قد تمتد لشهور و سنوات إثر جلطه أو أزمه قلبيه حاده لم يتم علاجها بالطرق المناسبه أو تطور تدريجي للأنسداد المزمن علي مدي فترات طويله و في هذه الحاله قد لا يشعر المريض بأي أعراض أو ألآم إلا في مراحل متقدمة من المرض حيث تعتبر أسباب الأنسداد المزمن الشريان التاجي هي نفس عوامل الخطوره للأزمات القلبيه التي تشمل التدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنه المفرطه والعوامل الوراثيه .

 

وأضاف الدكتور محمد صبرى ان الأعراض تتمثل فى  الأنسداد المزمن كنوع من امراض قصور الشرايين التاجيه يقلل تدفق الدم إلى عضله القلب. و بدون تدفق الدم الكافي ، تحرم عضله القلب من الأكسجين والعناصر الغذائية الحيوية التي يحتاجها لتعمل  بشكل صحيح.

 

قد يهمك ايضاً:

محافظ قنا يأمر بتزويد مستشفى دشنا المركزى ب 12 ماكينة غسيل…

أقسام الأشعة بالمستشفيات أمام ميكروسكوب صحة كفرالشيخ

كما أضاف استشاري القلب أن  أكثر أعراض مرض الشريان التاجي شيوعًا هي،  الذبحة الصدرية أو ألم الصدر في كثير من الأحيان ، نظرًا لوجود انخفاض حاد في تدفق الدم ، فإن الشرايين التاجية المتبقية للقلب تعمل على تحويل أو إعادة توجيه الدم إلى المنطقة المعرضة للخطر. سواء كانت الأوعية الدموية الملتفة حول ال CTO أو أوعيه دمويه جانبيه ناشئه عن طول فتره القصور ، و لكن رغم ذلك يظل سريان الدم الي عضله القلب معرضًا للخطر. و ينتج عن هذا أعراض تشبه الذبحة الصدرية يمكن أن تقلل مع مرور الوقت كفاءه عضله القلب وتؤدي إلى قصور القلب الاحتقاني.و كلاهما يسبب ألمًا في الصدر وكذلك ضيقًا في التنفس والأرهاق العام السريع – وكلها يمكن أن تحد من قدرة الشخص على ممارسه حياته و مجهوده اليومي بشكل طبيعي.

 

وقال  “صبرى” ان التشخيص يكون عندما يشتكي المريض من اعراض الذبحه الصدريه الغير مستجيبه للعلاج يطلب الطبيب المعالج اجراء قسطره تشخيصيه و هي التي تظهر وجود إنسداد مزمن بالشربان التاجي من عدمه و يحدد

 

طرق و خطط التدخل و العلاج

 

وأكد الدكتور محمد صبرى ان العلاج الدوائي ظل هو الحل الأوحد لفترات طويله و عند عدم استجابه المريض للعلاج و استمرار الأعراض كان الحل الجراحي هو الخيار الوحيد لمرضي الأنسداد المزمن CTO شريطه وجود ضيق او انسداد في الشريان التاجي الأيسر النازل

و في خلال العشر سنوات الماضيه ظهرت طفره كبيره بتقنيات التدخل المحدود عن طريق القسطره لفتح و توسيع الشرايين مزمنه الانغلاق تزامن ذلك مع التطور المتسارع في تكنولوجيا تصنيع القساطر متناهيه الصغر و متعدده الاستخدامات و التي يمكن استخدامها في الوصول الي الشريان المغلق بطريقه عكسيه من خلال شريان اخر يمد الشريان المغلق بالدماء عن طريق شرايين صغيره ناشئه و الاسلاك عاليه التطور المعده خصيصاً للتعامل مع نوعيه الانسدادات و المرور من خلالها لعمل عمليه توسيع ناجحه و زرع دعامات دوائيه و تجنيب المريض التعرض لجراحه القلب المفتوح.

 

و ارتفعت نسب نجاح الأنسداد المزمن بصوره كبيره الا انه يحتاج خبرات و مهارات خاصه و فرق طبيه و مستشفيات تحمل الخبره في هذا النوع الحديث و المتطور من التدخل لعلاج الشرايين مزمنه الأنغلاق  CTO عن طريق القسطر

التعليقات مغلقة.