إيمان على تكتب «تشارلي لعبة الموت»

بقلم : إيمان على

“لعبة الموت”مع انتشار التكنولوجيا والوقت الكبير إلذي يقضيه ابنائنا على أجهزة المحمول دون أن يدرى معظم أولياء الأمور مايتعرضون له من محتوى يؤثر تأثيرا مباشرا على صحتهم النفسيه وتشكيل وجدانكم وافكارهم وتوجهاتهم هناك الكثير من الألعاب الإلكترونية والواقعية تثير مخاوف لدى الأسر وأولياء الأمور، بسبب ما تحتويه من أفكار وتحديات تروج للعنف وتعرض حياة الأبناء، خاصة الصغار منهم للخطر.

وكان آخرها لعبة تشارلي والتي نفت وزارة التربية والتعليم انتشارها بين طلاب المدارس حيث أن هذه اللعبه تقوم على استحضار روح تشارلى مما يسبب الفزع وممارسه أفعال مؤذيه جسديا ونفسيا للصغار والمراهقين قد تصل للانتحار أو القتل أو أن يصاب لا قدر الله بالمس من الجن .

ومع كل هذه المخاطر وبدون رقابه من الآباء والمعلمين فى المدارس يزداد خطر مثل هذه الألعاب على ابنائنا وعليه وجب التنويه والتوعيه لكلا من الآباء والأبناء وفيما يلى بعض النصائح بشأن الألعاب الإلكترونية وتحديات الموت وخطورتها. تنمية مهارات الأبناء وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم تأكيد أهمية استثمار وقت الشاب في بناء الذات وتحقيق الأهداف شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من العلوم والأنشطة الرّياضية المُختلفة.

أيضاً مُتابعة الأبناء بصفة مستمرة على مدار السّاعة مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء وعدم تركها معهم لفترات طويلة مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم ونصحهم وتقديم القدوة الصالحة لهم التّشجيع الدّائم للشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية حتى لو كانت بسيطة منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات وتعزيز القدرات واكتساب الثقة .

تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم وتحمل مسئولياتهم وأيضا الحث على المشاركة الفاعلة في محيط الأسرة والمجتمع اختيار الرفقة الصالحة للأبناء وأيضا متابعتهم في الدراسة والتواصل المُستمر مع معلميهم توضيح مخاطر استخدام الآلات الحادَّة التي يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسدية في نفسه أو الآخرين… وفى النهايه دائما مفتاح التربيه الصبر والمراقبه الإيجابيه حفظ الله ابنائنا من كل شر