بِقَلَم – عَدْنَان الْحُسَيْنِيّ “الْعِرَاق”
إن تَثاءبتِ يَومَاً وَخَرَّ دَمعُكِ
تعوذي مِنِّي فَإِنِّي لَكَ حاسِدُ
★★★
فَإِنَّا إذَا مارأيتُ ردفَكِ تَمايَلَ
شَدَّ بَصَري إلَى تَرَهِلِهِ يُشاهِدُ
★★★
وَأَنَا مِنْ أَوَّلِ لَحظَةٍ عَشَقتُكِ
وَعَقلي فِي خَيالِ جَمالِكِ شارِدُ
★★★
وَبِتُّ مَخمُوراً أَتَاَرجَحُ بمشيتي
وَالنَّاسُ تزدريني وَعَنِّي تَتَباعَدُ
★★★
وَأَكتُمُ حُبُّكِ مَخافَةَ يُسَاء لَكِ
ولِصونِ سُمعَتُكِ كَمَداً أكابِدُ
★★★
وَبِي روحُ مُتَصَوِّفٍ يَدُورُ حَوْلَ
نَفْسِهِ وَعَنْ ملذاتِ الحَياةِ زاهِدُ
★★★
وَاعْلَمْ أَنَّ حُبُّكِ مَعرَكَةُ مَصيرٍ
فَأَمَّا الشَّهَادَةُ وَأَمَّا بِالنصرِ عائِدُ