مدعوم من 
إلى شهيد سوري
بقلم – الدكتور الشاعر عقيل الفتيلي..العراق
الاحلام تدلت من سقف البراءة
ونجيع الدم ترنيمة اولها بسلمة
الخلق
أيام الغياب تتوالى
وليالي الضجر
تصنع ليلا تشربه الاعين
المترقبة
الصبر دهر بلون الحداد
وغيمات الذكرى
حزنا يزخ على اديم الوجع
يقودني الشجن في دروب
الاشتياق
فأتسلق سلم المواقيت
وأعلن توحدي فيك
أحس ان زمنك مهدور
وزمننا المعمد بدمك الطهر
تكثيف حاضر يمزق ذاكرة
الشجن
وإن نزيف الايام
لم يعد سوى دقات ساعة
قد يهمك ايضاً:
على جدار منسي تعجل بالنهايات
وتقربني اليك
ترى هل وصلتك رسائل الخراب؟!
وهل تدري إن الأحلام ترتعش
تحت أقدام
السائرين قدما في غابات الانتظار ؟!!
وإن الامال دفنت مع رغبات
مضطربة
تحت سماء ملبدة بالحسرات
والحياة لم تعد كما هي
سوى ان الحزن تراكم لوعات
واحتراف الموت دوران
في متاهة اللامعنى
وإنتظار تناسل اليأس من رحم
الايام
وإن الحلاج مازال يطالب بحقه
في البراءة والتبجيل
ومن يدرينا
لعل بصيصا من نور
يطل منه مسيح يحمل خشبته
يحث النهايات على الاستماتة
ويشذب الخوف من الجذور