أنور ابو الخير يكتب: كلمة حق

كثيرا ما يقال انه يجب وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وانني حقيقة لمعجب بهذه الكلمة الرائعة التي لو كنت اعرف قائلها لصنعت له نصبا لتخلده الاجيال اذ ان هذه الكلمة تنطبق نصا وحرفا على حسن اختيار قيادتنا الحكيمة لهذا الشخص الفذ الذي لايمكن لأي شخص معرفته الا من خلال الاقتراب منه ومناقشته والتعرف على الكم الهائل من ثقافته ولباقته في المنطق وبداهة تعامله مع من حوله بأخذ الامور التي تصل اليه من كل نواحيها للوقوف على أولوياتها وحيثياتها
الا وهو (رئيس مجلس مدينة زفتى) (( مهندس إبراهيم عبد اللطيف فايد ))

فهو شخصيه رائعه تحمل في طياتها الكثير من الأخلاق وصاحب نخوه و لا يتاونئ عن مساعدة المواطنين شهادة فى حق رجل قل نظيره مرورا بمن سابقه من رؤساء مجلس قبل ذلك و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة فهنيئا لنا جميعاً بأن نرى شخصية بهذه القامة رجل وقور شهم متواضع متخلق وصادق ولا أقول هذا من باب المجاملة بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق
وهذا ان دل على شيء فانما يدل على دماثة اخلاقه العالية وكرمه كل هذا لمسته من خلال لقائي معه لبضع دقائق في مكتبه المفتوح كقلبه لجميع المواطنين والموظفين لشرح بعض الظروف العملية اذ أثلج صدري بكلماته الرائعة المتوازنة ما دفعني الى ابداء اعجابي بشخصه الوقور امامه وحينها شعرت بأنني أمام رجل متواضع ريفى يقدر الناس ويعرف مقدارهم وكأنه اخ أكبر يرشدني الى ما هو افضل لاستمرار لصالح المواطن واستمرار الحياة العملية وبذل كل ما بوسعه لانجاح اي عمل يوكل إلي وبروح الأسرة الواحدة
وان القيادة الحكيمة أحسنت اختياره ليكون حلقة الوصل بين القيادة والشعب وهو لايريد الشهرة وغني النفس بطاهرة اليد والكل يشهد بحسن الخلق والاحترام للمواطنين ولا يخفى على أحد انه ومنذ تسلمه منصبه لرئاسة مجلس ومدينة زفتي بدأ بعرض مشكلات وهموم ابناء البلد على القيادة الحكيمة في المحافظة وسعى جاهدا الى ايجاد الحلول المناسبة مع الجهات المختصة بذلك ليعم التطور جميع ارجاء المدينة بحسن ادارته
وإنني أقولها في خاتم كلماتي المتواضعة بحق هذا الانسان انه رجل يستحق كل الثناء والتقدير وانني أكن له كل احترام وتقدير والاعتزار على مقالى السابق فى حقه ولكن بعد الجلوس معه عرفت الحقيقة وانه كان على حق من أجل تحقيق العدالة بين المواطنين