مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أنور ابو الخير يكتب : عيون ساهرة لاتنام

23

 

قد يهمك ايضاً:

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

أحمد سلام يكتب يوم أن غاب السادات عن 25 إبريل

بطولات رجال الشرطة التي نراها اليوم تعد امتدادا طبيعيا لتاريخ طويل من البطولات والتضحية به العديد من المحطات التي تؤكد دوما وطنية هذا الجهاز وحرص أبنائه على التضحية بالغالي والنفيس لحفظ أمن المواطن وسلامته فتحية إلى أبطال يؤدون واجبهم لكل أمانة وإخلاص ويضحون بالغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن وتحقيق أمن وسلامة مواطنيه أبطال كانوا ومازالوا وسيظلوا دائما على عهدهم بالتضحية بأرواحهم من أجل حفظ مقدرات أرض الكنانة
بمناسبة الذكرى 71 لعيد رجال الشرطة البواسل أبعث إليهم بتهنئة من القلب

تهنئة قلبية خالصة لكل قيادات الداخلية من ضباط وأمناء الشرطة والعساكر لكل أجهزة وزارة الداخلية حقاً هم يستحقون التحية والشكر العميق عرفاناً بدورهم البطولي لحماية الجبهة الداخلية
فكم من دماء سفكت وكم من شهداء استشهدوا من رجالهم وهم راضون عن عملهم بكل حب ونشاط وعزم وهمة حاملين أكفانهم لإيمانهم بواجبهم الوطني تجاه الشعب ومصر
فقد حققوا شعارهم علي أرض الواقع عملي ويلمسه الشعب الآن بان الشرطة
في خدمة الشعب وحماية الوطن
ونحن الشعب المصرى فارحون وفخورون بأننا أصبحنا نمتلك رجال شرطة يخلصون في خدمة شعبهم و يسهرون لحمايتهم وتحقيق الأمن والأستقرار
فمن أعظم النعم التي يعيش الإنسان في ظلالها هي نعمة الأمن في الأوطان
فكلما كان الوطن أكثر أماناً كانت الحياة أكثر رفاهية وأكثر سعادة وأكثر متعة عندما نخلد نحن إلى النوم في راحة وسبات مع أسرنا وأهلنا وذوينا وفلذات أكبادنا وهناك عيون تسهر لننام نحن فتقضي الليل سهرا لراحتنا وأمننا وطمئنينتنا وسكوننا وهدوئنا لا نشعر بوجودهم لكنهم بيننا يجوبون الطرقات ويسهرون على ثغور الوطن وحدوده يحرسون الوطن وأبناء الوطن ومقدراته ومنجزاته وصروحه ونهضته وكل ما به من قلب ينبض وروح تتنفس وزرع أخضر وشجر مثمر
خلف سور جدار بيوتنا وفي طرقاتنا وفي الحدود بالصحاري والسيوح والجبال هناك رجال مصر عيونهم شاخصة لا تنام عاهدوا الله والوطن والقائد على الذود عن المنجزات والحفاظ على المقدرات
نجد رجال شرطة مصر عيونهم تدل على قضاء مهام ليلية في حماية وحراسة أمننا وراحتناومقدراتنا
ابتسامتهم تزين وجوههم هممهم عالية وروحهم نقية كنقاء واجبهم الوطني والعملي الذي يجعلهم مصدر فخر لنا جميعا
فهم من سهر الليل لتنام الناس وضحوا بأجمل أوقاتهم التي من الممكن أن يقضوها بين أسرهم وينامون كما ينام الكثيرون
لكنهم نالوا شرف حراسة الوطن والمواطن فحق لهم الفخر والعزة وبالمقابل لهم منا أعظم تحية وتقدير واحترام
في محيطنا القريب وعندما نخرج من منازلنا نشاهد من هم يسهرون الليل بحره وبرده لحفظ الأمن والأمان
الأمر الذي يؤكد لنا بشكل جيد أن محيطنا مهما اتسع فهناك من يحميه ويحافظ على كل ذرة تراب من هذا الوطن العزيز فعندما نجد انتشار دوريات رجال شرطة بين المناطق والأحياء السكنية والمرافق الحيوية والتجارية وبالطرقات في رسالة واضحة على أن الأمن والأمان مستتبا فإنه بالتالي مرآة تعكس لنا واقع غيرها من المناطق التي يسهر بها رجال مصر البواسل الساهرين لحماية الوطن في كل مكان من أرض مصر الغالية
وصدق الحديث النبوي الشريف عندما قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( عينان لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله)
هي تلك العيون نفسها التي تحرسنا اليوم ونراهم ومنهم من لا نراهم فالمواقع التي تحرسها العيون الساهرة كثيرة وكل شبر من الوطن العزيز به منجزات وبه من يشملهم عناية الله وعناية عيون رجال مصر الأمينة فدمت في عزة
ودامت مصر آمنة مطمئنة

التعليقات مغلقة.