مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أزمة المواصلات فى بسيون ومعاناة الأهالى  ليس فى ضعف الإمكانيات ولكن فى سوء إدارة المنظومة

3

كتب _ يوسف سلامة

يشهد مركز ومدينة بسيون اشتعالا في أزمة المواصلات خاصة اثناء العام الدراسي او الامتحانات وارتفاع جنوني في الأجرة علي جميع الخطوط دون ضابط او تدخل من المسؤلين.

 حتى أصبحت مشكلة مزمنة منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث يواجه آلاف من الطلاب والموظفين عذابا يوميا ومعاناة فى الانتقال إلى جامعاتهم وأعمالهم  فى طنطا الى بسيون والعكس رغم امتلاك مركز بسيون عدد كبير من سيارات الميكروباص والأتوبيسات الخاصة .

وقد تم الإشارة إلى أفكار لحل جذرى للمشكلة، منها مساعٍ لإقامة خط سكة حديد. وأهمية أن تتوفر أتوبيسات نقل جماعي تساهم فى الحل العاجل وتنقذ بسيون من عزلتها 

فقد ظهر قبل سنوات جمعية تعاونية قامت بتشغيل أتوبيسات على خط بسيون طنطا، لكنها تعرضت لخسائر بصفة دائمة بسبب تكز الأزمة أوقات الذروة فقط 

أما عن خط القطار وهو الحل المؤجل، فقد أشرت إلى حملة الصحفي الراحل جمال بدوى لإقامة خط قطار بسيون طنطا، وأنه تواصل مع وزير التخطيط وقتها والنقل وحصل على موافقات، حتى توقف المشروع فى دهاليز الحكومة لنقص التمويل، وضعف العائد كما قيل وقتها وسط فشل كل الحلول الجزئية، ويظل مركز بسيون ومعه 18 قرية محروما من مشروعات النقل.

قد يهمك ايضاً:

وتنحصر المشاكل فى عدم وجود خط سكة حديد وضيق الطريق الذى يتسبب فى وقوع الحوادث وكثرة المطبات الصناعية على طول طريق طنطا بسيون

وتكمن الحلول لذا يجيب ضرورة وضع ضوابط على مخارج مدينه طنطا منعا لهروب السائقين وتشديد الرقابة من المرور والمواقف وتنظيم حركه السائقين فى ظل الالتزام بخطوط السير المصرح بيها .

وعمل خطوط سير خاصة  للطلاب لمجمع الكليات بسبرباى والمعرض مباشرة من بسيون سبرباى بدون توقف بالطريق والعكس

 

التعليقات مغلقة.