مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب هوامش في ذكري رحيل الدكتور أحمد جويلي 

8

بقلم احمدمحمودسلام 

 

الدكتور احمد جويلي الراحل 18 أغسطس 2014

وزير التموين في عهد الرئيس مبارك ومن قبل المحافظ السابق ..أن تظل السيرة العطرة فذاك أغلي مايترك الإنسان .

كم من وزير آتي وفارق دون أثر .

القائمة تتسع لكثيرين وستظل تتسع !

 

عندما فارق الدكتور أحمد جويلي منصبه تساءلت مصر الشعبية لماذا في ظل أن نجاحه في عمله يستوجب الابقاء. بل التصعيد لمنصب رئيس الوزراء .؟!

تساؤل نادر حدث مع المشير ابو غزاله وزير الدفاع.. اللواء محمد عبد الحليم موسي وزير الداخلية …عمرو موسي وزبر الخارجية . الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء.

 

حديث إختيار الوزراء .. المعايير سيادية . رئيس الجمهورية وحده من يختار .

حدث في عهد الرئيس السادات أن تم إختيار وزير بطريق الخطأ بسبب تشابه الأسماء وفد أدي اليمين وباشر مهام عمله إلي أن تمت إقالته في أول تعديل وزاري .!

الشعب يقرأ عن التغيير الوزاري الجديد في الصحف.

 

حديث الابعاد لايشغل الرأي العام وفد كانت سمة عهد الرئيس مبارك الإبقاء على وزراء ليس لهم ظهير شعبي .!

قد يهمك ايضاً:

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

أحمد سلام يكتب يوم أن غاب السادات عن 25 إبريل

قيل عن الرئيس السابق مبارك أنه يحمل دكتوراه في العند والمحصلة نهاية قاتمة جراء ثورة أسقطت النظام.

الترحم علي الدكتور أحمد أحمد جويلي في ذكراه يحدث من العارفين بقدره كل عام وعلي طول الدوام.

 

عندما تأتي سيرته أو تظهر صورته الأمر بمثابة يقين بأن عمل الإنسان من يشهد عليه في الدنيا والآخرة.

تأهيل القيادات لمنصب الوزير قرين معايير.صارمة للإختيار .يحدث في فرنسا من خلال أكاديمية لهذا الغرض.

أحاديث الإختيار في مصر ضبابية بصفة عامة ليس لها ضوابط أو معايير.

 

لأجل هذا..خيبة الأمل تستمر .!

السلطة المطلقة مفسدة مطلقة. .

قانون محاكمة الرؤساء عن الأخطاء…..قانون محاكمة الوزراء … مطلب مشروع لأجل مصر التي تكابد جراء العبث والمبتلي هو الشعب .!

 

في ذكري رحيله ..الدكتور أحمد جويلي نموذج مشرف يجب أن يتكرر من خلال حسن إختبار الوزراء من خلال معايير دقيقة لاتعتمد علي السيرة الذاتية وحدها بل من خلال أرض الواقع وكيفية التصرف والتعامل مع الأزمات وتقديم الحلول المناسبة بما يضيف لا بما يدمر .

 

فارق الرئيس مبارك الذي أقال الدكتور جويلي في أوج شعبيته السلطة مرغما بعد ثلاثين عاما في حكم مصر وانتهي زمانه.

لمن الملك اليوم ؟!

التعليقات مغلقة.