أحمد سلام يكتب ذكري رحيل الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد

بقلم أحمد محمود سلام

في زحام شواغل أيامنا القاحلة مما يسعد القلوب حديث الوفاء للشموس المضيئة في حياتنا يفرض نفسه ليضحي لزاماً التذكير بمن تركوا سيرة عطرة وذكري خالدة وقد تعددت الأسماء خلال رحلة العمر إلي أن يؤذن بالرحيل.
…من هؤلاء قراء القران الكريم زاد كل مؤمن ينشد السكينة في آي المولي تبارك وتعالي سواء بالقراءة أو بالإستماع .
…. يقيناً نحيا علي القرآن وبالقرآن ومن خلال إذاعة القرآن الكريم من القاهرة تستمر الإطلالة اليومية لمشاهير القراء في مصر دولة التلاوة فمن فضل الله عليها أن حباها بأصوات نورانية قرأت القرآن الكريم وكلما تحل ذكري لمن إستبق إلي دار البقاء لابد من الاحتفاء إجلالا وتقديرا لمن ترك عملا صالحا .
…في ذكري رحيل فضيلة الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد الذي لقي ربه 29 يناير 1998. يحسب دوما لإذاعة القرآن الكريم من القاهرة التذكير بسدنة دولة التلاوة من خلال بث طوال اليوم الذي يواكب يوم الرحيل لقراءات من إستبقوا إلي دار البقاء قرين حديث عن السيرة الذاتية وذاك حقهم فقد تركوا سيرة حسنة وعملاً صالحاً وعلما نافعا .
…السيرة الذاتية رحلة رائعة إنتهت بعمل صالح ظل شاهدا علي روعة الأثر لصوت شجي مازالت تسجيلاته بيننا من خلال إذاعة القرآن الكريم من القاهرة.
…الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد قارئ القرآن الكريم …دعاء موصول بالرحمة والمغفرة لفضيلته جزاه الله خير الجزاء .
…دولة التلاوة فضل من الله ونعمه .
….يقينا جمع القران في المدينة المنورة وكتب في الاستانه وقرا في مصر.
…رحم الله فضيلة الشيخ شعبان عبد العزيز الصياد وكل من غيبهم الممات من سدنة دولة التلاوة الأحياء في قلوبنا بعملهم الصالح.
….مصر الرائعة تتعدد المشاهد لرموز تركوا أروع الأثر .
…. ذاك بحق مشهد يثلج الصدور لن ينال منه العبث الذي يعكر صفو المصريين

القرآن الكريم زاد القلوب في رحلة تطول أو تقصر وبعد الرحيل في قراءة القرآن علي من لقوا ربهم إبتغاء رحمة ومغفرة ونيل عطايا الخالق لعباده .

دولة التلاوة فيض لن ينتهي وستظل واحة المؤمنين نأيا عن هجير الحياة.
..يستمر الأثر علي طول الدوام.
….في كل ذكري للشموس المضيئة في حياتنا دعاء موصول بالرحمة والمغفرة.
…سبحان من له الدوام والبقاء.
…إنا لله و انا اليه راجعون.
#أحمد_محمود_سلام