وكيل جامعة سطام بن عبدالعزيز في ضيافة جناح المملكة “الخضيري” الجناح السعودي يعكس مكانة المملكة في المحافل الدولية

كتب حمدي شهاب :

استقبل الجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ49، الدكتور  عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري وكيل جامعة سطام بن عبدالعزيز للدراسات العليا والبحث العلمي.

وأكد “الخضيري” أن مشاركة جامعة سطام بن عبدالعزيز في معرض القاهرة للكتاب هامة جدا لإيصال صوت الجامعة وإيصال العلوم والأبحاث ومشروعات الجامعة العلمية إلي رواد المعرض والباحثين وفرصة أيضا لتعرف الدراسين المصريين بما وصلت إليه الجامعة من تطور في العلوم المختلفة.

وأضاف “الخضيري” أن الجامعة تشارك بجميع مطبوعاتها في هذا العام وجميع الكتب التي صدرت في الجامعة عن طريق أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلي منشورات تعرفيه تتعلق بالجامعة والعمادة وغيرها من الأنشطة داخل الجامعة.

وأشار وكيل جامعة سطام بن عبدالعزيز أن مثل هذا الجناح يوصل رسالة هامة لرواد المعرض، وأن هذه المشاركة بهذا الحجم لها دور كبير وفائدة مميزة لإيصال ما وصلت إليه المملكة من تطور وحداثه خصوصا في التعليم العالي، وفرصة لدفع الكثير من الشبهات التي تثار في وسائل الإعلام عن المملكة ومنهجها السليم في التعليم.

واختتم “الخضيري” حديثه بتوجيه الشكر للملحق الثقافي لسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة الدكتور خالد بن عبدالله النامي علي الجهد الكبير الذي خرج بها الجناح السعودي والذي يعكس كفاءة وإبراز اسم المملكة ومكانتها في مثل هذه المحافل الدولية.

وأصطحب “النامي” “المحرصاوي ” في جولة تفقدية داخل  أروقة الجناح وتوقف رئيس الجامعة عند عدد من دور النشر ، وأشاد بالإصدارات والأبحاث المنشورة من قبل دور النشر السعودية ، لافتا إلى أن المملكة تعيش طفرة كبيرة في مجال التعليم والثقافة ، مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تلعب دورا محوريا كبيرا في دعم التعليم الديني حول العالم

وأكد “المحرصاوي” أن الجناح قد اتسم بالتنظيم والتنسيق واحتواء عدد كبير من دور النشر في مكان واحد وهو ما يسهل على طلاب الجامعات أو طلاب العلم بشكل خاص من الوصول إلى ما يرغبون في اقتنائه ، مشيرا إلى أن الكتاب السعودي أصبح له مكانة كبيرة عند طلاب العلم لما يتميز بالتوثيق والتحقيق والاعتماد على المصادر الموثوق به

كما أشاد “المحرصاوي ” بمشاركة كل من  مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية ، والرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين فضلا عن مشاركو عدد من دور النشر مثل سيما نور وشركة تطوير الخدمات التعليمية التي باتت تستخدم التكنولوجيا في منتجها الثقافي وذلك تواكبا مع التطور الذي يشهده العالم حاليا .

ويذكر أن جامعة الأزهر هي المؤسسة الدينية العلمية الإسلامية العالمية الأكبر في العالم، وثالث أقدم جامعة بالعالم بعد جامعتي الزيتونة والقرويين