بقلم – زينب الحسيني ” لبنان ”
أحلِّق في متاهاتي
بحثاً عن ظلالٍ تشبه حيرتي
أفتش عن حقيقةٍ
في عالم الجور والصمتِ
وحكايا دمٍ يراقُ
على قارعة العبثِ
في بلادٍ فقدت
عناوين الزمنِ
ولي خلف البحار قلبٌ
تاه به زورقُ اللاعودةِ
ووجوهٌ
ترمدت بالأحزان والخيباتِ
ولي أرضي العطشى
تئن ملهوفة لعناقي ..
وأوراق أشجار تحن للمساتي
لكنَّ عتمة ترافقني
حتي في حلُمي
لكنِّي سأغني
لطفل ينام بلا كفن
لشهيد في باطن الأرض
لبرعم ينبت في باطن الصخرة
فلا تبكِ ياقلبُ
ولا تبالِ
سنمشي كما المسيح ْ
درب الجلجلة
ننتزع الأحلام من أفواه الحممِ
ونبني وجودا ً
ولوفي اقبية الموت ِ