مدعوم من 
كمال سعد رئيس التحرير..يكتب: اسماعيل يوسف تيجانا الكرة المصرية..نجماً متألقاً حينما يتواجد
إسماعيل يوسف..أو تيجانا كما يُطلق عليه..أحد الأسماء التى ، يعرفها كل عشاق الساحرة المستديرة داخل مصر وخارجها ، حيث كان ولايزال نجماً ساطعاً، ووجوده فى أى موقع يضيف للمكان وليس له ، كونه علامة من علامات الكرة المصرية ومن أسرة كروية جداً ويكفى أنه شقيق الراحل خالد الذكر ، الغزال إبراهيم يوسف رحمة الله عليه معشوق جماهير الزمالك، علاوة على سيد يوسف الشقيق الثالث احد الموهوبين ونجم الترسانة فى عصرها الذهبي .
ما دفعنى للكتابة عن تيجانا ، ليس فقط انه أحد الأصدقاء المقربين وتربطنى بهم علاقة طيبة ، بل كونه إنسان وصاحب خُلق رفيع .. والدليل انه عندما وصله خبر وفاة والدى رحمة الله عليه تحدث معى و” عزانى” رغم مرور وقت على الوفاة ، ويكفى موقفه هذا الذى يؤكد أنه صاحب قلب أبيض .
تيجانا الذى أعرفه منذ سنوات طويلة، مواقفه معى مُشرفة منذ تواجد معه داخل نادى الزمالك حيث كان مديراً للكرة ثم عضواً بمجلس الإدارة والقائم بأعمال أمين الصندوق، ولن أنسى له انه صاحب فضل بعد الله سبحانه وتعالى فى اصطحابى معه إلى السعودية ، برفقة بعثة الفارس الأبيض عندما فاز ببطولة كأس السوبر ، وكان سبباً فى تحقيق حلم حياتى بأداء مناسك العُمرة لأول مرة فى حياتى .
قد يهمك ايضاً:
لن أنسى عندما كنت جالساً ، داخل مقر عملى بجريدة “المساء” وتلقيت مكالمة تليفونية من تيجانا وقال لى بالحرف:” انت فين يا عبقرينو.. قولت له أنا فى الجرنال يانجم.. قال هات عربية من الجرنال وتعالى النادى حالاً”..لم أتردد وتوجهت إلى نادى الزمالك وجلست مع ، المحترم المستشار مرتضى منصور بصحبة الكابتن إسماعيل وتحدث معى ، المستشار مرتضى بصورة طيبة واطمأن منى على أسرتى وقولت له”مش هروح السعودية يا مرتضى بيه.. رد قائلاً طبعاً خد منه يا فلان جواز السفر ” وسافرت مع البعثة بفضل مساندة أخى الأكبر إسماعيل يوسف.
مواقف تيجانا المحترمة ، معى كثيرة ولو تحدثت عنها احتاج لوقت ومساحة كبيرة جداً، ولكن أُحب أُشير هنا أن الكابتن اسماعيل مكسب لأى مكان يتواجد به ، بدليل أنه عندما ترك الزمالك تسارعت كل القنوات الفضائية الرياضة فى خطفه” للعمل محللاً رياضياً..وهاهو يتألق ويتعملق مع قناة” تايم سبورتس” وكل ما أشاهده أسعد برؤيته .
كل التحية والحب والتقدير ، لأخى اسماعيل يوسف” أبو الكرم والشهامة” وأدعوا المولى عز وجل، أن يمتعه بكامل الصحة والعافية ويُبارك فيه وفى أسرته لما يفعله من خير كثير مع كل المقربين منه..وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .