غضب بعد استشهاد سائقين على يد عناصر إرهابية بسيناء

كتب_محمد صبحي

علق النائب محمد ماهر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على حادث استشهاد 5 سائقين من الدقهلية بسيناء حاولوا منع إرهابيين من إحراق سياراتهم، قائلًا إنه عقب حادث الواحات الإرهابي، وعندما توجهت القوات المسلحة للثأر لهم تبين أن أحد الإرهابيين ليس مصري. 

وأضاف “ماهر”، أن الحدود الغربية مع ليبيا تمثل مشكلة كبيرة، فمصر تُحارب جميع الدواعش الهاربين من سوريا والعراق، والتى حدفتهم تركيا وقطر على مصر، إلى جانب مواجهتها للإرهابيين الأساسيين المتواجدين بليبيا، ومايحدث من عمليات إرهابية ليس غريب.

وقال عماد عيد، ابن الشهيد عيد هنري شهيد حادث إحراق الشاحنات بسيناء، إنه يعمل مع والده بنفس الشركة، وكان معه في نفس الواقعة لكن سيارته تأخرت بعد سيارة والده لفترة وكان بعده بنحو 150 متر، لافتًا إلى أن هناك عدد من الأشخاص كانوا يرتدوا زي جيش، ولايتحدثوا لهجة مصرية، وأوقفوا السيارات، وعقب علمهم بأنهم يعملوا بمكان تابع للجيش، قاموا بقتل أول سائق، فاتصل به والده وطلب منه الفرار.

وأضاف “عيد”، أن الإرهابيين قاموا بقتل 9 سائقين وإحراق 15 سيارة، موضحًا أنه ترك السيارة التى يعمل بها، ووجد سيارة قادمة فأوقفها وعاد لأقرب كمين للإبلاغ وعاد مع عربات الجيش فوجد والده مقتول، وقام الجيش بالتعامل مع الإرهابيين، معربًا عن أمله في أن تعيد الدولة حق والده.

وتابع: “إحنا موتنا علشان خاطر مصر، جالنا تهديدات منشتغلش في المصنع دا واشتغلنا، ومفيش حد جه يعزينا، وبيتجاهلونا”، منتقدًا تأخر الإسعاف في الوصول لمكان الضحايا لإنقاذهم لنحو 8 ساعات.

وأعرب الإعلامي عمرو أديب، عن حزنه بسبب استشهاد 8 سائقين وضابط في كمين نصبه الإرهابيين بسيناء، قائلا: “ناس غلابة وعزل على باب الله بيجروا على لقمة عيشهم“.

وأضاف “أديب”، متسائلا: “أين هذا في الدين.. في أي آيه؟”، مناشدًا الدولة الوقوف بجانب أسر الشهداء، موجها رسالة إلى القاتلين، قائلا: “حرام عليكم“.

وتابع، “اللي عمل العملية دي، الشيخ بتاعه قاله العملية دي قياسًا على أنهي آيه”، واصفًا الواقعة بـ المؤلمة.