مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

عابر سلام (سمراءٌ)

13

بقلم – محمد علي محمد:

قد يهمك ايضاً:

لاتدنو من مواجعنا

سمراءٌ
متألقةُ التقاسيم
تفتحُ بستانَ رضابها الشهي
وتمشي وراء الصمت
في حضرةِ نبضاتها
المتدفقة بعذوبة الكلام
يتنزه صوتي
حاملاً عشقهُ نهاراً
ومن ضحكةِ زهرةٍ بيضاء
تولدُ قصيدةْ
يا لحنَ أنشودتي المتمرد
لابدَّ لأغنيتي
أنْ تتغلغل بجسدها الفستقيُّ
……….
امرأةٌ مضيئةٌ جاءت من الأفقِ
تسرحُ شعرها الأسود بأصابع الحياة
وتدعوني للتوحد بجذورها
أتجولُ بين الشموس والمجرات
وحراسها العشرة ينابيع سلامْ
أسمعُ نبضاتها كصوتِ زنبقةٍ
تمرَّنتْ على استضافة البكاء والنبيذ
ترتوي وتشدو بأبجدية العبور
كيف أتلو تراتيلي الموروثة
في صلواتي
وحضورها …
نمارُ شجرة ممشوقة
توزعني تحت ظلالها
بينَ إلهٍ وعابرٍ للسلام
……….
تبقى التساؤلات …
تتشرب بعضي
تُحْدِثُ في كل بقعةٍ مني
تصدع وارتواء
هل أصبح الميلاد جمراً قاسياً …!؟
لينسينا شعاع الروح
أيها العمر المتبقي
أيُّ حميمٍ أنتَ … ؟
بعدَ انكسار عبقرية الوصال
أحقاً المخطئُ فينا هو الطموح …!!؟
هوجاءٌ أنت يا خارطة الحياة
من يدخل عرش الصدق
تغتاله الحقيقة على أريكة النور

اترك رد