مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

صرخة سعيدة.. من يرحمها بعد أن ظلمتها الأيام والسنين

4

حوار – إبراهيم الملاح:

قصه جديدة من واقع الحياة نسردها اليوم لأهل الخير لعلها تجد من يمد لها يد العون ويرحم وجعها ويساعدها في العودة مره ثانيه للخروج من أزمتها أنها الحاجة  سعيدة إبراهيم محمد رمضان المقيمة بأرض البرماوى 48 سنه مطلقة وتعول ابنه شابه تكافح الأم على تربيتها وتعمل هي الأخرى كي تساعد أمها في علاجها بعد أن تزوجت أختها الأكبر منها

تقول الحاجة سعيدة رمضان في حديثها لمحرر” مصر البلد الاخباريه

كانت حياتي تسير مثل باقي البشر بعد أن انفصلت عن زوجي منذ سنوات كثيرة عملت لكي أربى اولادى البنات والحمد لله وفقني الله وتزوجت ابنتي الكبرى من شاب طيب يتقى الله فيها وبقت معي بنت والتي أصبحت شابه الآن وتعمل في إحدى المطابع لكي تساعد معي في نفقات البيت الذي اسكنه والذي ادفع إيجاره 400 جنيه شهريا وهو عبارة عن اوضه وصاله أعيش فيه أنا وابنتي  حتى شعرت بالمرض يدخل بيننا وازداد وزنى وتورمت قدمي وأصبحت الآن لا اقدر على السير ولا الحركة وأقوم بمساعده ابنتي لقضاء الحاجة وأصبت بالشريان التاجي وارتجاع في المريء والضغط فضلا عن زيادة وزنى والذي يزداد كل يوم واقعدنى طريحة الفراش لا اقدر على العمل للمساعدة في علاجي والذي أصبحت له ميزانيه من أهل الخير كل شهر .

ومنذ أيام وفى اتصال هاتفي من الحاجة سعيدة باكيه تقول أنها شعرت ببعض الألم أسفل بطنها وساعدها أهل الخير وذهبت للطبيب والذي صدمها صدمه جديدة لم تكن تتوقعها حيث طلب منها عمل أشاعه بالصبغة والتي يصل ثمنها لأكثر من 1200 وكانت المفاجئة بعد عمل الاشعه وجود ورم على الرحيم ويجب تحويلها لمعهد الأورام بدمنهور أو الاسكندريه ذهبت لها مره ثانيه حيث أخذت في لطم وجهها وبكاء بحرقه فماذا تفعل ومن أين لها بالمبالغ التي تنفق بها عل علاجها وقامت ابنتها الشابة وفتحت كيس كبير وأخرجت منه مئات من علب الادويه والحقن فماذا تفعل سعيدة رمضان فهل تجد من يساعدها من نفقات علاجها ومساعدتها في إنقاص وزنها حتى تعود مره ثانيه للعمل والإنفاق على ابنتها العروسة وعلاجها ونحتوى بقول الله عز وجل

بسم الله الرحمن الرحيم

الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274) صدق الله العظيم.

قد يهمك ايضاً:

فى ليلة العيد محلات الحلاقة كاملة العدد

اترك رد