مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

سوار

2

بقلم – شهرزاد جويلي “مصر”

قد يهمك ايضاً:

الفنان غيث الهايم .. يهيم عشقاً في ” روما “

تاريخ فن الديكوباچ ضمن لقاءات متنوعة بثقافة الإسماعيلية

أخيرا سوف يجتمعا معا بعد فراق دام عدة أشهر، إمضاء أخير ويقوم باستخراج التأشيرة لعودتها إليه، فمنذ عرفها تبدّل حاله، نسي أهله وزوجته التي ضحّت من أجله ودفعت عمرها ثمنا لإسعاده، حتى أبناءه وأحفاده، الجميع كانوا يرونها في عينيه، تصرفاته، حتى في عالمه الأزرق، نسي الجميع ولم يعد يرى غيرها، ربما رغبة في عيش الشباب من بعد كهولة، فقد الكثير من الأصدقاء والأهم الاحترام.

نسي كل شيء وسعى خلف رغباته لم يعبأ بأحد، يعلم أنها لاتناسبه على الإطلاق؛ دينيا اجتماعيا وحتى أخلاقيا، فهو يعلم سبب إبعادها عن البلاد. استطاعت أن تنسج خيوطها حوله وسعى خلفها باحثا عن أوهام، يعلم أنها مع الجميع مثلما معه، يعرف أنها لا تستحق مايفعله، ولكن.. تلك ال لكن جعلته يجري خلف السراب، يجري خلف الضياع، في غفلة من صاحب الدكان ذيّل طلب إعادتها بختم العمل، أسرع بتقديم الطلب وهو يحلم بعشيقة الجميع، في المطار فوجئ بعودتها تتأبّط ذراع تاجر نخاسة، بينما هو تزيّن يديه أساور من حديد; عائدا إلى بلاده حاملا معه خيبة الأمل ووصمة الخزي والعار.

اترك رد