
كتبت– مني خليفة:
جرت العادة في احتفالات الربيع وشم النسيم، صناعة دمي اللمبي وهو موروث شعبي بورسعيدي منذ الاحتلال البريطاني علي مصر والذي تمركز ف مدن القناة،لتصنع منه المدينة الباسلة موروث ثقافي واجتماعي تتناقله الأجيال تباعا ،حيث يحرص أبناء بورسعيد ع مشاهدة الدمي وسط أجواء احتفالية وعلي انغام السمسميه،بالاضافة الي مخبوز المنجاؤنة والذي يرجع أصوله الي الجاليات الإيطالية التي عاشت ف الباسلة ،مزيج حضاري وثقافي يجتمع في أعياد الربيع بين الماضي والحاضر والمستقبل.
واختار الفنان خضير البورسعيدي شعار( اللي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد) عنونا رئيسيا لدمي هذا العام،فعلي مدار السنين كانت ولازلت الدمي تحمل معاني ورسائل اجتماعية وسياسية وثقافية وليس الغرض منها الترفيه فقط.