مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

خالد عامر يكتب “المسلمانى” وفلسفة التغيير

بقلم خالد أحمد عامر

.لقد سطر التاريخ خطر الإشاعة إذا دبت في الأمة أهلكتها وتكمن خطورة الشائعات في السوشيال ميديا وما تحتوية من برامج التواصل الاجتماعي بكل ما بها من أشياء مقززه يصعب الرقابة عليها من أجهزة الدولة لتكون بؤرة إطلاق الشائعات والسلاح الفتاك الذي يوفر على العدو المال والعتاد والجهد لان الشائعات سلاح العدو القوي الذي يوجهه لك فهو مثل السحر يحدد طريقك واتجاه بوصلتك ووجهتك دون وعي بطرق مباشرة وغير مباشرة مما سيجعل أثار الكوارث القادمة أكثر خطورة بسبب إستمرار إستخفاف الناس على كل المستويات والتشكيك في كل القرارات التى تتخذها الدولة بل إنها في بعض الاحيان تصل الى التخوين.

حديثي على هامش تداول فيديو قديم للإعلامي أحمد المسلماني بعد إختياره مؤخراً رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام توقيت الفيديو وقت أن كانت مصر باكملها مخدوعه في هذا الفصيل الذي تمدد في النسيج المصري منذ بداية عام 2000 وظل هذا الخداع حتى إستولى الأخوان على كل مفاصل الدولة بعد أحداث 2011 ومن هنا بدا فكر الجماعة الهدام يطفو إلى السطح فسرعان ما تحول الجميع إلى حائط صد ضد هذة الأفكار الهدامة التى لولا التصدي لها لاصبحت مصر الأن دولة مليشيات مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا.

قد يهمك ايضاً:

أحمد سلام يكتب ثائر خلده التاريخ

الحرب النووية وهلوسة الذكاء الاصطناعي

لكن من أعاد تدوير فيديو المسلماني عبر منصات التواصل الإجتماعي المسمومة يراهن أن ذاكرة المصريين الشرفاء قد تنسي أنه كان من أهم الداعمين لثورة ٣٠ يونيو ضد جماعة الإخوان وتم تعينه مستشار إعلامي للرئيس عدلي منصور بعد نجاح الشعب المصري في ثورته الحقيقية لخلع حكم الأخوان فجولاتة الخارجية والداخلية وندواتة التى تحدث فيها عن خطر حكم الأخوان وما كانت سوف تصل اليه البلاد تحت حكمهم موجودة بالصوت والصورة لكن من أعاد تدوير هذا الفيديو في هذا التوقيت يريد أن يشكك في اخيارات القيادة السياسية ويقطع علية إتخاذ قرارات سواء إصلاح إداري أو تغيير هيكلي كان على وشك إصداره حتى لا يجد من يتعاون معه سواء إعلاميين أو أهل ماسبيرو التى تشكل عندهم قناعة الرفض والتشكيك.

عزيزى القارء يمكنك أن تستمع إلى حديثه عن فترة حكم الإخوان وما شهدتة مصر من أحداث ودعمه التام للدولة والقوات المسلحة والشرطة لذلك يجب عليك آلا تعيد إرسال كل شيء تستقبله عبر منصات التواصل الإجتماعي لا تبشر أو تحذر بمنشور وصل إليك وأنت لا تعلم نوايا الراسل لكن عليك عند وصول مثل هذة المنشورات والفديوهات التى تشكك أو تدين أو حتى التى تمدح أن تبحث عن بعض العناصر المهمة وهي توقيت نشر الفيديو متى قيل هذا التصريح السؤال الذي ترتب عليه هذا التصريح والسؤال الذي قبله والسؤال الذي بعده لأن لكل مقام مقال عندما تتحقق من إجابات هذة الأسئلة السابقة ستكتشف آفاق أوسع وأكثر دقة لتكتمل عندك الصورة كاملة.

الإعلامي والباحث أحمد المسلماني خيار المرحلة من الدولة المصرية

التعليقات مغلقة.