مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد رئيس التحرير يكتب: إنبى باع 9 لاعبين ببلاش..وايه حكاية أحمد وزميله يحيى و الـ 4 مليون لرفع كفاءة المبنى ؟! ( 1 )

44
عِشت داخل نادى إنبى 20 عاماً أقوم بتغطية كل أحداثه تحديداً منذ عام 2002، تعاملت مع قامات وأساطير فى مقدمتهم المهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق، والمهندسون فخرى عيد رئيس الشركة وخالد الحديدى وعمرو شمس والمحاسب ماجد نجاتى واللواء محمد رؤوف والمحاسب الراحل خالد الذكر عادل عمار، ومصطفى الأمير وزكريا السيد و و و و و و و ..كانوا جميعاً يمتازون بالنزاهة ونظافة اليد ويعملون فقط للصالح العام ولم أرى منهم وكل زملائي الصحفيين والاعلاميين سوى كل الخير والمعاملة الكريمة.
قد يهمك ايضاً:

رئيس الوزراء يتابع الموقف الحالي لعدد من المشروعات المتعثرة

وبالنسبة للمدربين فقد تعاملت مع قامات أيضا فى مقدمتهم الراحلان الكابتن طه بصرى ويحيى إسماعيل وهانى رمزى والألمانى راينر تسوبيل ومحمد حلمى والأسطورة علاء عبد الصادق” أخويا الكبير” وحسام البدرى والتاريخ إمام محمدين والخلوق إبراهيم محمد أفضل مدير إدارى لقطاع ناشئين فى مصر و و و و و و ..وجميعهم صنعوا تاريخاً حافلاً ناصع البياض لإنبى ، وبشهادة كل عشاق الكرة ومسئوليها داخل وخارج مصر .
والآن أرى أن إنبى يعيش أسوأ فتراته فى مجال كرة القدم، تحديداً فى الفترة التى تولى فيها مجلس إدارة النادى الحالى قيادة الأمور وأصبحت هناك علامات استفهام كثيرة وأسئلة أتمنى أن يخرج أحد المسئولين بوزارة البترول أو من داخل، هذا الصرح الرياضى ويجيب عليها ليُريح ويستريح..خاصة وأن هناك شبوهات فى إدارة أمور النادى بشكل عام وكرة القدم على وجه التحديد.
وخلال ساعات قليلة تلقيت إتصالًا فى غاية الخطورة ،من داخل نادى إنبى كشف عورات ومساوئ كثيرة داخل المكان أبرزها على الإطلاق الاستغتاء عن تسعة لاعبين ببلاش تعاقد النادى معهم مقابل ملايين الجنيهات وهو ما يعد على حد علمى إهداراً للمال، العام..وفى مقدمة هؤلاء اللاعبين كابتن الفريق إبراهيم يحيى ومحمد نعيم الذى ضمه النادى من أسوان مقابل 2 مليون و500 ألف جنيه و إبراهيم القاضى و مهاب ياسر وأحمد جمعة وصلاح ريكو وتوكل أحد اللاعبين المميزين جداً ومن مواليد 2000 ..كما تم ،الاستغناء عن الحارس الموهوب محمود جاد الذى انتقل للمصرى ومحمد شريف حتحوت وانضم للطلائع و ايبوكا ورحل لسيراميكا “وابقوا اسألوا ايه الواجب اللى عمله طارق أبو العينين مع أيمن” علشان الصفقة تخلص”..وفى الطريق للرحيل مصطفى شلبى وعلى فوزى!!
والسؤال هنا: لمصلحة من تفريغ الفريق والتعاقد مع لاعبين من القسم الثانى؟! والإجابة وباختصار : “علشان خاطر عيون أحمد وزميله يحيى” اللذان يتحكمان الآن فى كل صفقات النادى عن طريق رئيس النادى الذى يجلس معهما 24 ساعة داخل المكتب الذى يمتلكاه أحمد ويحيى والدليل أن كل الصفقات يتم إبرامها داخل هذا المكتب بعيداً عن كل أعضاء مجلس إدارة النادى الذين،يعملون ألف حساب لرئيس النادى لمجرد أنه يظهر لهم العين الحمراء و”يُشخط فيهم”!!
  وهنا يثور سؤالاً آخر غاية الأهمية : لماذا لم يفعل المجلس الحالى كما فعل المجلس السابق، فى الموسم قبل الماضى وباع لاعبين بـ15 مليون جنيه دخلت خزينة نادى إنبى وقتما كان الخلوق والكفء وشيخ مدربين مصر الكابتن حلمى طولان المدير الفنى للفريق؟! أتمنى أن يخرج أحد ويوضح الصورة بردود موثقة وليس كلاماً مرسلاً أو”حشو وسد خانة”.
م طارق الملا
وهنا لابد من التنويه عن شيء آخر فى غاية الخطورة وسؤال آخر يتم طرحه : لماذا تخلى المجلس الحالى عن خدمات الكابتن حلمى طولان برغم النتائج الرائعة التى حققها مع الفريق، على مدار ثلاث مواسم سابقة؟! والغريب أن طولان قال لرئيس النادى إنه سوف يرحل بنهاية الموسم دون الحصول على أى  شرط جزائي لكن رئيس النادى رفض ودفع لطولان شرط جزائي رغم أن المدرب كان يرفض ذلك وتعجب طولان من موقف رئيس إنبى..والسبب فى ذلك “أ يحيى وزميله يحيى ع” !!
وما زاد الطين بله ويدعو للريبة إن رئيس سحب من الشركة أربعة ملايين جنيه، تحت بند رفع كفاءة المبنى الإجتماعى للنادى،..والسؤال الهام هنا أيضا : هل هذا المبلغ تم تسويته أم لا ؟! والإجابة هنا عند المدير المالى الذى إعترض على إدارة الأمور المالية بهذه الصورة واستقال من موقعه ورفض البقاء فى موقعه خوفاً على مستقبله.. والحقيقة أن السبب الحقيقى فى عدم تسوية المبلغ هو الشراء بالأمر المباشر الذى يعد مخالفة صارخة !!
  لم يقف الأمر عند هذا الحد بل كرر رئيس النادى نفس الشيء مع فييرا الذى تعاقد معه، واثبت المدرب فشله الذريع مع الفريق بالأرقام والحسابات، وأقاله ودفع له شرط جزائي شهرين أو مايقرب من مليونى جنيه..أليس هذا إهداراً للمال العام؟! أطالب المهندس طارق الملا وزير البترول بالتدخل السريع لإنقاذ النادى أو على الأقل يُكلف لجنة لـ”التفتيش فى الدفاتر” والتحرى عن كل ما كتبته هنا.
ويبقى الآن.. أننى وأتوقع أن كل من يقرأ هذه الكلمات أسعى لتصفية حسابات أو أصطاد فى الماء العكر..لكن الحقيقة أننى من أبناء إنبى وعُرفت على مدار 20 عاما بأننى”إنباوى” وهذه حقيقة وأقولها صريحة : أعشق نادى إنبى وسوف أدافع عنه بقوة كلما سنحت لى  الفرصة.. كذلك أود أن أوضح أننى أمتلك تسجيلات صوتيه أرفض نشرها تؤكد حقيقة كل ما سردته فى هذا المقال..ولكن إذا اضطررت للإقدام على هذه الخطوة سوف أفعل دون النظر لأى شيء حتى لو تعرضت لأى تهديدات أو خلافه..وأكرر لن أخشى أحد وسوف”أضرب كرسى فى الكُلوب”وأهدم المعبد على رؤوس كل من يحاول الدخول معى فى صدام..وهدفى فقط إظهار وكشف ما يدور خلف الكواليس والحفاظ على المال العام..وللحديث بقية ان كان فى العمر بقية.
اترك رد