مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بدون رتوش..عادل خضر يكتب : مساوء فيس بوك ..وأضراره على المجتمع (2)

2
منذ ساعات قليلة مضت، كتبت هنا عن فيس بوك إنه  “مضيعة” للوقت ويتسبب فى أزمات بين أفراد المجتمع لاحصر لها.. واستعرضت واقعة حدثت أمام قرة عينى عن سيدة تسبب هذا الذى يطلق عليه فيس بوك فى تركها زوجها وأولادها.
والأن وبما أحمله من “قرف” شديد تجاه فيس بوك، عاودت للكتابة برغم أن المقال السابق لم يمض عليه سوى ساعات، ووجدت لدى رغبة منقطعة النظير، لأواصل الكتابة فى هذا الموضوع الحيوى والهام جداً ،حتى يأخد كل رجل على أرض هذا البلد حذره مما يدور حوله داخل منزله ومن أقرب الناس إليه.
 ومواقع التواصل عامة وفيس بوك على وجه التحديد لم تميز بين “الصالح والطالح ” لأنه عالم وهمى مجهول ، فتجد كثيراً من الرجال يبحثون عن ضالتهم من خلال هذا العالم المزيف..ويحيطون ضحاياهم بسياج من “الحنيه والنحنحه” حتى يصل إلى إلتهام فريسته.
قد يهمك ايضاً:

تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن

انور ابو الخير يكتب: لا شيء يستحق الحداد

 وأمثال هؤلاء أنصاف الرجال كثر وفى كل مكان على أرض هذا البلد، وهم ويبحثون عن الفراغ الذى تعتريه الأنثى وتسمع منه أجمل العبارات على أنه المميز عن الآخرين ، فإذا كانت فتاة لم تتزوج فهى تبحث عن هذا النوع لترتبط به وهذا لن يحدث ومستحيل لأن من يريد الزواج فإنه لن يتزوج بهذه الوسيلة ..وإذا كانت متزوجة يدخل لها من ثقب الإاعجاب بها ، و حينما يجد انها تجلس بالساعات على هذه الوسائل الملعونة،  فيتأكد أنها تعانى فراغ،ويبدأ فى الالتفاف حولها وينصب شباكه حولها .
وهنا يضرب الشك برأس هذا الرجل لأنه إنساناً وليس ملاكاً ، وفجأة تنقلب الحياة رأسا على عقب وتبرر المرأة على وقوعها فى هذا الخطأ خلاف قديم وليس فيس بوك.. وهذه المشاكل قديمة واهية عفى عليها الزمن، وسقطت من الذاكرة، تسترجعها لتجد لنفسها مبرراً “وأى كلام والسلام”..تبرر سر انقلابها بكلام مزيف وعار من الصحة..وتجادل بشكل سافر ومستفز دون مبرر.
 والسبب الحقيقى وراء هذا الانقلاب أن تلك المرأة تسمع معسول الكلام من أشخاص “فاضين مش لاقين يأكلوا”.. وتنجرف إلى هذا المستنقع..وهنا تكون بداية النهاية لها..وعهد جديد لمن حولها ، وهناك أمثلة كثيرة جداً..سوف نستعرض منها هنا على حلقات ، لأن تلك الوسائل أصبحت قنابل موقوتة فى أيدى الجميع،  وصدق الله العظيم حين قال: وما أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء.. صدق الله العظيم، وللحديث بقية .
اترك رد