مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

باسل عاطف يكتب.. رسالتي إلى المجهول: شكرا لك!

20

ما بين ليلة وضحاها ينقلب الحال وتجد نفسك دون دراية شريك رئيسي في حرب شنعاء يشنها أصحاب العقول والنفوس المريضة “شياطين الإنس”، ولكن مهما طالت الحرب سينتصر الحق على الباطل.

دخولك في عالم مريب أمر لابد منه وطريقة تعاملك مع من حولك اصبحت تحتاج إلى خطة استراتيجية يومية تضعها لنفسك قبل مقابلة أي شخص، ووقوفك على مسافة خطوة مع الجميع ووضع حدود بات أمر حتمي في ظل حالة الغدر والتخوين السائدة.

“الوشوش المتلونة” وما أدراك بهذه الوجوه الخبيثة التي لم تجد منك إلا كل خير، وبالرغم من ذلك تطعنك في ظهرك دون أي مبرر.. هؤلاء لا يريدون أن يعترفوا بفشلهم المذري ونجاحك الذي نغص عليهم حياتهم وباتوا يهتمون بأمرك أكثر منك أنت شخصيا.

قد يهمك ايضاً:

الحرية المطلقة للأبناء 

أنور ابو الخير يكتب : عندما تسقط الأقنعة

اقولها في كل مقال “كبار في السن صغار في المقام”.. هذا هو الواقع الاَليم الذي اكتشفته مؤخرا في ظل حالة الحقد المنتشرة بين بعض البشر دون مقابل، ومن العار أن تجد شخص يفوقك في العمر مرتين بل أكثر وبالرغم من ذلك ينظر إليك نظرة حقد وكراهية وكأنه يقول ويصرخ بداخله “لن أسلمك الراية” لكنه لا يعلم أن الأمر ليس بيده.

دون أن تدري تجد من تقاسمت معه “الطعام” يوما ما هو عدوك اللدود وأنت تتعامل بطبيعتك دون علم بمخططه القذر، يبتسم في وجهك ليلا ونهارا كالذئب وانت تبادله الابتسامة ايضا ولكن عن حق.. هؤلاء هم أصحاب النفوس المريضة والزمن يعلمنا طرق وفن التعامل مع هؤلاء.

رسالتي الأخيرة إلى المجهول كل ما تفعله لن يجدي نفعا بل يزيدني إصرارا على النجاح ويظهر ليّ مدى فشلك وحقدك وتدور الأيام والليالي وينظر كل منا إلى نفسه إلى أين وصل.. فشكرا لك على ما تفعله لأنه يدفعني للأمام يوما تلو الاخر ويكشف ليّ مكانتي الكبيرة التي نغصت عليك أيامك.

 

 

اترك رد