مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

المتظاهرون فى أمريكا يقتحمون عدد من السلاسل التجارية ..وتحولت الإحتجاجات إلى أعمال عنف خطيرة

5

تحولت الاحتجاجات فى أمريكا إلى أعمال عنف خطيرة لليلة الثانية على التوالي في إنديانابوليس حيث تحطمت نوافذ العديد من المباني.

كما اقتحم الأفراد عددا من بعض المتاجر  فى أمريكا وقاموا بنهبها ما دفع قوات الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع.

فلا تزال وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد تثير تداعيات خطيرة في الولايات المتحدة، إذ تم إعلان حالة الطوارئ في 25 مدينة واعتقال المئات من المتظاهرين، في وقت ندّد فيه الرئيس ترامب بما يجري.

فى أمريكا: الشرطة تلقى القبض على مايقرب من 1400

وألقت الشرطة الأمريكة القبض على ما يقرب من 1400 شخص في 17 مدينة أمريكية في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات بسبب وفاة جورج فلويد، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية مساء السبت.

أمريكا

توفى جورج فلويد، 46 عاماً، وهو مواطن أمريكي من أصول إفريقية، في ولاية مينيسوتا يوم الاثنين الماضي بعد أن وضع ضابط شرطة ركبته على عنقه لأكثر من ثماني دقائق. وتم تداول شريط فيديو يوثق للجريمة على مدار واسع، وقد ألقي القبض لاحقاً على الضابط ويواجه اتهام بجريمة قتل من الدرجة الثالثة.

 

وأعلن حاكم كاليفورنيا، عن حالة الطوارئ في لوس أنجلس، مؤكداً أنه سمح بوصول تعزيزات أمنية إلى المدينة بعد اشتداد وتيرة المظاهرات. ويقوم 2500 جندي من الحرس الوطني بدوريات في شوارع مجموعة من الولايات.

رئيس أمريكا يندد بأعمال الشغب

وندّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت بأعمال الشغب التي شهدتها مينيابوليس ليل الجمعة، معتبراً أن ما شهدته هذه المدينة هو من صنع “لصوص وفوضويين”.

 

وتحدث ترامب في تصريحات صحفية بمركز كينيدي الفضائي في فلوريدا عن أن “وفاة جورج فلويد في شوارع مينيابوليس مأساة خطيرة”، لكنه أضاف أنّ ذكرى فلويد أساء إليها “مشاغبون ولصوص وفوضويّون”، داعيًا إلى “المصالحة والعدالة، وليس الكراهية والفوضى”.

وحسب شبكة سي أن أن، توجد الاحتجاجات في حوالي 30 مدينة على الأقل، ويطالب المحتجون بمحاكمة رجال الشرطة الأربعة الآخرين الذين كانوا حاضرين إبان وفاة فلويد.

المرشح للرئاسة الأمريكية جو بايدن يدين الإحتجاجات فى أمريكا

بدوره أدان المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن الأحد العنف في الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة، مشدداً في الوقت نفسه على حق الأميركيين في التظاهر. وقال بايدن في بيان إن “الاحتجاج على هذه الوحشية حق وضرورة. إنه رد فعل أمريكي خالص”. لكنه أضاف أن الأمر لا ينطبق على “إحراق مدن وتدمير مجاني”.

وأكد أن “العنف الذي يعرض حياة الناس للخطر ليس كذلك. العنف الذي يطال الأعمال التي تخدم المجتمع ويغلقها ليس كذلك”.

عناصر الشرطة تطلق الرصاص المطاطى على المتظاهرين فى أمريكا

وفي لوس أنجليس، أطلق عناصر الشرطة الرصاص المطاطي خلال مواجهة مع متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة، كما اشتبكت الشرطة مع متظاهرين في شيكاغو ونيويورك.

 

وتعد ليلة الجمعة الماضية إحدى أسوأ ليالي الاضطرابات الأهليّة منذ عقود، إذ تمّ إحراق سيّارات ومراكز تابعة للشرطة في نيويورك ودالاس وأتلانتا وغيرها.

 

قد يهمك ايضاً:

مجلس سيدات أعمال أبوظبي يبحث فرص التعاون مع 8 مجالس للأعمال

“غرفة أبوظبي” شريكاً حكومياً استراتيجياً لـ…

قالت شرطة مدينة إنديانابوليس الأميركية إن شخصا ثانيا قتل خلال أعمال العنف التي شهدتها وسط المدينة أول أمس السبت وامتدت حتى صباح الأحد.

أمريكا

شرطة المدينة أكدت عدم تورط عناصرها في مقتل أي منهما.

أمريكا تشهد اعتداءات على الصحفيين

كما شهدت الأيام الاخيرة في الولايات المتحدة، اعتداءات على صحفيين في عدد من المدن، مما أدى إلى وقوع إصابات، وذلك خلال تغطيتهم للتظاهرات التي شهدتها الولايات المتحدة، احتجاجا على مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد.

 

وتبقى الواقعة الأشهر توقيف الشرطة لمراسل شبكة “سي إن إن” عمر خيمينيز وتكبيل يديه خلال نقل مباشر للأحداث في مدينة مينيابوليس صباح الجمعة، قبل أن يُطلق سراحه بعد ساعة.

 

إلا أن البلاد شهدت حوادث أخرى، خاصة في لويفيل بولاية كنتاكي، حيث أطلق عنصر في شرطة مكافحة الشغب قنابل مسيلة للدموع على فريق تلفزيوني محلي صور ما حصل. وصرخت مراسلة قناة “ويف 3” المحلية كايتلين راست، قائلة: “إنهم يستهدفونني”.

 

وفي مينيابوليس، أعلنت الصحفية المستقلة ليندا تيرادو، أنها فقدت النظر في عينها بعدما أصيبت بعيار مطاطي.

 

والسبت، طالبت لجنة حماية الصحفيين “السلطات (المحلية) بإصدار أوامر لقوات الشرطة التابعة لها بعدم استهداف الصحفيين”.

الصحفيون يتعرضون لإعتداءت من المتظاهرين فى أمريكا

ومن جانب آخر، لم يسلم الصحفيون أيضا من اعتداءات المتظاهرين، إذ أكد المصور إيان سميث أنه تعرض للضرب في بيتسبرغ، قبل ان يتدخل متظاهرون آخرون لنجدته.

 

وفي أتلانتا، هاجم عشرات الأشخاص مقر شبكة “سي إن إن”، وألقوا قنبلة صوتية في ردهة المبنى حيث كان يتواجد شرطيون.

وصباح السبت، طرد محتجون كانوا يتظاهرون أمام البيت الأبيض مراسل شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية، ثم لاحقوه لمئات الأمتار قبل أن تتدخل الشرطة لتفريقهم.

 

ومن ناحية أخرى قال فيلونيس فلويد، شقيق جورج فلويد، الذي أشعل مقتله غضبا عارما في الولايات المتحدة، إن محادثته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت “سريعة للغاية”.

وتحدثت عائلة جورج فلويد قبل أيام مع كل من ترامب، والنائب السابق جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية، وذلك بعد قليل من وفاة فلويد المأساوية في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.

 

وفي حديثه إلى قناة “ام اس ان بي سي” قال فيلونيس فلويد: “لم يمنحني (ترامب) فرصة حتى للتحدث.. كان الأمر صعبًا. كنت أحاول التحدث إليه ، لكنه استمر في دفعي بعبارات مثل (لا أريد سماع ما تتحدث عنه)”.

 

وتابع: “لقد أخبرته.. أريد العدالة.. قلت إنني لا أستطيع أن أصدق أنهم (رجال الشرطة) نفذوا إعدامًا في وضح النهار”، وفق ما نقلت شبكة “سي إن إن”.

 

وكان مقطع الفيديو الذي قد وثق عملية اعتقال فلويد على يد رجل الشرطة ديريك تشوفين، قد أثار غضبا واسعا في الولايات المتحدة والعالم أجمع، وأدى إلى خروج تظاهرات واندلاع اعمال شغب في أميركا، خاصة في مدينة مينيسوتا، حيث وقعت الحادثة.

وظهر تشوفين في الفيديو وهو يضغط بركبته على عنق فلويد، فيما يستنجد الأخير قائلا إنه لا يستطيع التنفس. وقد وثق شهود عيان الحادثة بتصويرها، بينما طلب الكثير منهم من الشرطي الابتعاد عن فلويد كي لا يختنق، لكن دون جدوى.

 

اترك رد