مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

العلاقات الخارجية بالبرلمان ترد على الكونجرس الأمريكي: “أقباط مصر ليسوا درجة ثانية..ونرفض التدخل في شئوننا الداخلية”

1

كتب – محمد صبحي:

ناقشت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بحضور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، تداعيات قرار الكونجرس الأمريكي، بإقرار مشروع قانون فرض الرقابة على مصر، بشأن إدعاء اضطهاد الأقباط.

وقال طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مزاعم الكونجرس الأمريكي باضطهاد الأقباط في مصر، هي افتراءات لا أساس لها من الصحة، ومرفوضة من الشعب المصري كله، وماجاء من مزاعم من منظمة التضامن القبطي الأمريكية و6 أعضاء من الكونجرس الأمريكي، هو اختراق واضح للسيادة المصرية.

ورفض “رضوان” وضع المسيحيين المصريين، كمواطنين من الدرجة الثانية، مشدداً على أن حل مشكلة الأقباط لا ينتظر التدخلات الأجنبية من الخارج.

وفي ذات السياق قال النائب كريم درويش، نائب ائتلاف دعم مصر، أن الكونجرس دأب على إصدار تقارير حول قضايا لا تخصه ولا نقبل أن يتدخل أحد في شئون مصر الداخلية، ولابد من تصحيح ما يتم تداوله من معلومات وتوضيح الحقائق للمجتمع الدولي، لإصدار بيانات تخص مصر على أساس من الصحة.

قد يهمك ايضاً:

كواليس هبوط اضطراري لـ طائرة في مطار القاهرة

وأكد “درويش” أن مصر تحرص أن يكون للأقباط لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ويعانون من نفس المشكلات التي يعاني منها الشعب المصري وعلى رأس ذلك الإرهاب، مشيراً إلى أن الطريقة المثلي لمحاربة الإرهاب هو معاقبة الدول التي تدعم تلك التنظيمات، بدلاً من إصدار تقارير لا تمس الواقع بصلة من قريب أو بعيد، لافتاً إلى عدد من صادري هذه القرارات لم يقوم بزيارة مصر، الشعب الأمريكي كثيراً ما يعاني من تلك التصرفات، قائلاً: “العلاقة بين الشعوب يجب أن تكون بعيدة عن تلك الخلافات السياسية”.

وأكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن أقباط مصر غير مستهدفين، وأن الهيئة تعمل على إيصال المعلومات الصحيحة للكونجرس، بعيداً عن الرفض الكامل والقطعي للتدخل في الشأن المصري، مشيراً إلى أن الإرهاب يضرب الجميع الآن بشكل أعمى.

وأوضح “رشوان” أن مجلس النواب، لديه طرق تواصل مع الكونجرس الأمريكي، لتصحيح المعلومات الخاطئة، مشيراً إلى ضرورة عدم التورط في التمييز بين القبطي والمسلم، في مقارنة من حيث عدد السكان أو غيره، حتى لا نسمح للإرهاب بتحقيق أهدافه، بعد ضرب الكنيسة والمسجد في أوقات الصلاة.

اترك رد