الحمى القلاعية تقضى على أكثر من 12 ألفا من الماشية بالجزائر
متابعات :
أدى انتشار طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية في الجزائر إلى نفوق أكثر من 12 ألفا من الماشية، فيما لا يزال أصحاب المواشي ينتظرون اللقاحات، التي تأخرت حتى نهاية يناير، للحد من انتشار الوباء.
وصنفت وزارة الداخلية الجزائرية طاعون صغار المجترات بـ”خطر من المخاطر الكبرى”، بعد أن انتشر في 28 ولاية، وفتك بالآلاف من رؤوس المواشي، وهو ما تسبب في غلق أسواق خوفا من تسويق لحوم فاسدة فاسدة.
ورغم تعليمات وزير الداخلية نور الدين بدوى بتشكيل خلية في كل الولايات المتضررة، فإن المخاوف من استمرار انتشار الوباء تزداد مع تأخر وصول اللقاح المضاد له.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك مصطفى زبدي، إن المنظمة تتابع هذه القضية “كون تبعاتها تعود على المستهلك مباشرة”، معبرا عن أسفه لتأخر اللقاحات، فيما أدت الأزمة إلى ارتفاع أسعار اللحوم.
ويواجه بعض التجار اتهامات بتسويق لحوم مجهولة المصدر دون المرور عبر الأطباء البيطريين، خاصة في أسواق الجزائر لتي لا تخضع للرقابة.