مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

ابتكارات عُمانية تعزز المكانة العلمية وتفتح أبواب العمل للشباب

0

يأتي نهوض المجتمعات ورقيها وتقدمها وتطورها على أيدي أبنائها، لا سيما الشباب الذين يتحلون بقيم الانتماء والإخلاص والمثابرة والجد والاجتهاد والإجادة والإبداع والابتكار.

وقد أدركت القيادة السياسية العُمانية أهمية بناء الشباب لاستدامة التنمية والنهضة، وثمة نجاحا ت كثيرة تحققت بحكمة واقتدار السلطان قابوس بن سعيد والمتمثل في حكمة وصواب اختيار الهدف وهو بناء الإنسان العماني وتنميته.

فالطموحات والآمال بأن تكون سلطنة عُمان في مصاف الدول التي تعنى بالمخترعات والابتكارات والإبداعات، وقد أثمرت جهود الحكومة العُمانية المتواصلة ثمارها في هذا المجال، وتم ربط مخترعات الشباب وابتكاراتهم بالحاجة الفعلية داخل المجتمع العماني وغير العماني.

ولا شك أن الابتكار الذي توصلت إليه شركة زوى الطلابية إحدى شركات جامعة السلطان قابوس المشاركة في مسابقة الشركة التي تنظمها مؤسسة “إنجاز عمان” يعد من الأهمية بمكان.

قد يهمك ايضاً:

” العسومي” يثمن مواقف روسيا الداعمة للقضية…

شاف : وقف إطلاق النار في غزة يعيد المصداقية والشفافية في…

ويتمثل الابتكار في جهاز لتبريد السيارات عند ركنها لفترة طويلة تحت أشعة الشمس خلال فترة الصيف، حيث جاءت فكرة المنتج بعد ملاحظة شركة زوى انزعاج عامة الناس من ارتفاع درجة الحرارة، وعدم وجود منتج كفؤ لحل المشكلة وتلبية حاجة الناس في الحفاظ على برودة السيارة .

ويعمل الجهاز على إخراج الهواء البارد مدفوعًا ليخفض درجة الحرارة داخل السيارة بنسبة معينة، حيث يعمل بالطاقة الشمسية المكتسبة من الخلايا الشمسية التابعة للجهاز، ويتميز بأنه لا يستخدم غازات التبريد التي تضر وتلوث البيئة، وكذلك لا يستخدم البخار أو رطوبة الماء في عملية التبريد، وهو مزود بمدخل USB ليكون قابل للشحن في حالة انعدام الطاقه الشمسية.

أما الابتكار الآخر الذي لا يقل أهمية فهو منتج الخشب الشفاف والذي ينتج عن طريق إعادة استخدام الخشب غير المستخدم والفائض عن الحاجة، وهو من ابتكار شركة لينيوم الطلابية إحدى شركات جامعة السلطان قابوس المشاركة في مسابقة الشركة التي تنظمها مؤسسة “إنجاز عمان”، حيث يعد الخشب الشفاف بديلًا عن الزجاج في بعض الاستخدامات وهو ذو مواصفات كثيرة وتواكب التطورات الاقتصادية وتلبي احتياجات الناس. كما يعد من أكثر المواد الحيوية المستخدمة في المباني نظرا لخواصه الفيزيائية والميكانيكية، حيث إنه يمتاز بالقوة والصلابة والكثافة المنخفضة والتوصيل الحراري المنخفض، ويتم الاعتماد عليه كواحد من المصادر المُتجددة.

إن هذين الابتكارين العُمانيين وغيرهما يمكن القول إنهما عبارة عن مصنعين جاهزين للإنتاج الفعلي، ويحتاجان فقط للدعم من شركات ومؤسسات القطاع الخاص.

اترك رد