مدعوم من 
أحمد سلام يكتب قمة أول نوفمبر !
بقلم احمدمحمودسلام
يقينا التوقيت جزائري والمحصلة قمة عربية تتزامن مع ذكرى ثورة التحرير في دولة المليون شهيد التي إندلعت أول نوفمبر عام1954 إلي أن تحقق الإستقلال بدماء الأحرار.
صحافة أول نوفمبر في الجزائر وثقت الأمر لتظهر القمة وكأنها إحتفاء بذكري ثورة التحرير لما لا الأمر يستحق .
شجون القمة العربية حديث يتواصل كل عام محصلته جدوي أن يجتمع الملوك والرؤساء العرب .!
الوطن العربي في أول نوفمبر 2022 لاجديد تحت الشمس إلا اماكن الانعقاد الدوري كل عام في حاضرة عربية فضلا عن وجوه جديدة تظهر عند مراسم الإستقبال أو عند إلقاء خطاب كل دولة من خلال الحاضر عنها .
يحضر لأول مرة الرئيس العراقي الجديد لايحضر أبدا ملك المغرب …!
دول الخليج لايحضر ملك أو أمير .!
لبنان بلا رئيس دولة بعد مغادرة الرئيس ميشيل عون قصر بعبدا قبل ساعات من إنعقاد القمة.
ليبيا حضور رئيس الوزراء.
حضور رؤساء مصر وتونس والصومال وجزر القمر وبالطبع الرئيس محمود عباس أبو مازن عن فلسطين.
هذا ماتكشف في الساعات الأولى من صباح أول نوفمبر
تمثيل الدول بحجم خيبة الأمل في ثمار لقاء القادة العرب منذ قمة إنشاص التي إنعقدت بمصر عام 1945 نواة تأسيس جامعة الدول العربية.
قد يهمك ايضاً:
جدول أعمال القمة .فلسطين تتصدر جداول الأعمال منذ نكبة إعلان قيام دولة إسرائيل في 15 مايو1948.
بالإضافة إلى كوارث الوطن العربي الممزق والمشاهد جلية.
البيان الختامي يتم تحريره قبل الإنعقاد !
جدوي القمة .الشعوب العربية أولي بتكلفة تننقل وإقامة الوفود العربية المشاركة.
بقي أن أشير إلى مشهد رائع هو إستقرار الأوضاع في الجزائر وحيوية الرئيس تبون وحماسه في أمل يرجي من قمة أول نوفمبر.
بقي أيضا الإشادة بثورة المليون شهيد التي أسفرت عن إستقلال الجزائر.
القمة العربية السنوية . إلي متي يظل المشهد قاتما ؟!
متي يتوحد العرب ؟!
قبل سنوات قريبة شخص الشاعر نزار قباني الأحوال في قصيدة متي يعلنون وفاة العرب.؟!
إلي الملوك والرؤساء العرب ..مشقة السفر إلي الجزائر لاجدوي منها .فقط صور تذكارية .!
يحسب لكل حاكم عربي حرصه علي موروث سنوي كي لا يخرج عن الإجماع علي توافق الجميع علي بقاء الحال علي ماهو عليه حفاظاً على السلطة التي هي في مهب الريح لو حاول حاكم عربي بعث تجربة الرئيس جمال عبدالناصر في توحيد العرب التي إنتهت إلي سراب مقيم تعبر عنه أحوال الوطن العربي عشية كل قمة عربية دورية .
#أحمد_محمود_سلام
التعليقات مغلقة.