مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب في ليلة النصف من شعبان

بقلم أحمد سلام 

قد يهمك ايضاً:

الصحة النفسية … اضطراب الكذب المرضي ح57

أحمد سلام يكتب شاعر تكدير الأمن والسلم العام” في ذكراه

هي ليلة مباركة يحتفي بها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها وفيها تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلي البيت الحرام بمكة المكرمة .
تحل ليلة النصف من شعبان هذا العام في ظروف قاسية علي مصر و العالم علي نحو يرجو فيها عباد الله عفوه ورضاه لاجتياز كارثة طاعون قاتل يفتك بالبشر .
السبيل الأوحد للبشر هو الأخذ بالاسباب في سبيل اجتياز تلك الكارثة قرين دعاء بأن تفارق بغير رجعة .
بمناسبة ليلة النصف من شعبان نشرت دار الإفتاء المصرية علي موقعها :
ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة
ومن الأحاديث الواردة في فضلها:
حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد واللفظ لابن ماجة.
وحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَطَّلِعُ الله إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ» رواه الطبراني وصححه ابن حبان.
وحديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
….هي اذا ليلة مباركة نسأل الله أن يتقبل الدعاء والرجاء أن تفارق المحنة التي المت بمصر والبشر جراء طاعون قاتل حصد ماحصد من الأرواح واستلزمت الوقاية منه محاذير نالت من اطمئنان العباد والأمل في الله دائم وأبدأ ماخاب الرجاء.
….حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء .كل عام وأنتم بخير.
..يارب عجل بالفرج .

اترك رد