مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

أحمد سلام يكتب بعد العاصفة .. الصحافة الاثمة !

5

بقلم أحمد سلام 

قد يهمك ايضاً:

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

أحمد سلام يكتب يوم أن غاب السادات عن 25 إبريل

إنتهي الأمر إلي حساب عسير من الرأي العام لرجل الأعمال صلاح دياب عن طرحه المسموم في عمود وجدتها بجريدة المصري اليوم الذي يوقع بإسم نيوتن حيث دعي إلي استحداث وظيفة حاكم سيناء واستطرد أن الأمر في سبيل النهوض بها خروجا عن القوالب البيروقراطية كي تكون كيانا اقتصاديا مفتوحا علي غرار النمور الآسيوية مثل سنغافورة .
الهيئة الوطنية للإعلام تحقق مع نيوتن بالتزامن مع كشف من هو نيوتن من خلال صلاح دياب نفسه الذي لم يكن أمامه من مفر سوي الإعتراف المقترن بالتبرير لطرحه وانتهي الأمر إلي غرامة مالية وحجب عمود نيوتن واجبار علي نشر اعتذار رسمي بالصفحة الاولي عما تناوله نيوتن وقد كان ذلك في المصري اليوم عدد الجمعة 24 ابريل مع بداية تنفيذ منع عمود نيوتن الذي ظهر قبلها بيومين قرين إسم صلاح دياب.
كان تناول الموضوع من جانب رئيس الجمهورية أثناء إفتتاحه أحد المشروعات القومية شرق قناة السويس بردا وسلاما على جريدة المصري اليوم حيث تحدث عن الأمر مقترنا بحتمية الحقائق وابراز مايحدث من أعمال ومشاريع للنهوض بسيناء نافيا فكرة التخوين.
عاصفة مقال انتهت إلي فصل الخطاب فيما ينبغي أن يقال وقد تم تلقين صلاح دياب درس العمر بما يجعله يتوقف تماماً عن الكتابة تحت إسم مستعار وكفي سموم الأمس التي تناولها حتي مقال استحداث وظيفة حاكم سيناء .
حرية الرأي إن اقترنت بما يمس الأمن القومي المصري وهنا فإن الأمر تحت تصرف النيابة العامة .
إنتهي زمن نيوتن والكتابة بإسم مستعار والموضوع برمته درس العمر لمالك المصري اليوم .
ماجري يفتح باب الحديث عن الصحافة الآثمة التي تفرد خارج السرب وتضع السم في العسل بالتزامن مع تناول موازي عن الصحافة الغائبة عن المرجو منها وكنت اتمنى ان تكون غضبة جريدة الجمهورية وجريدة الأخبار ضد صلاح دياب من خلال مقالات رئيسا التحرير أسلوب حياة ضد كل مايستوجب غضب الصحافة لأجل إرساء قيم توارت مع إستمرار الصحف القومية في حظيرة الدولة نشرات يومية تغطي النشاط الحكومي مع قصف للاقلام إن ولجت طريق النقد البناء ضد كبار المسؤولين وبالمجمل قولة حق إن استوجب الأمر تناول أي أمر لله والوطن .
صلاح دياب في أيام قلائل استوعب درس العمر فهل يمتد الأمر إلي محاسبة الأقلام الآثمة التي تفضل المنصب علي حساب أمانة الكلمة هنا يصعب القول أن يكون لأي رئيس تحرير مطبوعة قومية قراء فقط مقالات تنشر في مطبوعات تحمل مسميات وتاريخ ينشد البعث المقترن بثقة القراء .
..اختفي المقال المؤثر من الصحف المصرية قومية وخاصة وصارت معايير النشر صارمة ليس لأن الدولة تمنع بل لأن الجميع يؤثرون السلامة والمحصلة رواجاً علي متابعة صفحات الرياضة والوفيات والكلمات المتقاطعة وبالطبع الحوادث.

اترك رد