مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد يكتب: أعشق سيد البلد..وأدعم “الثعلبى” إبن بسيون

16
الإنتماءات أو التصنيف أو الميول..كلها مسميات ليست مطلوبة فى العمل الصحفى..والمفترض أن تكون الشفافية والوضوح وإظهار الحقائق وسرد الأحداث بكل أمانة أهم مايميز الصحفى..ومنذ أن وطأت قدامى بلاط صاحبة الجلالة قطعت العهد على نفسى أن أكون واضحا فى عملى و إذا إضطرتنى الظروف أو وجدت نفسى تجاه مواقف تحتاج إلى المجاملة يكون ذلك فى إطار ضيق جدا بحكم أننا بشر والمجاملة مطلوبة.
ولكن عندما أتحدث عن السيد أحمد دسوقى محمد..أجد نفسى أحتاج إلى مساحات واسعة وكبيرة لأستعرض ما يميز هذه الشخصية غير العادية التى جذبتنى إليها بالتواضع والرجولة وشهامة إبن البلد..علاوة على أنه لايزال يعتذ بأنه تربى بين أسرة فقيرة.. ويفتخر بوالده رحمة الله عليه الذى كان موظفا بسيطا بشركة الغزل بالأسكندرية..و أحسن تربيته ومعه أشقاؤه الثلاثة.. وربما يتعجب من يقرأ هذه الكلمات ويتسأل من هو السيد أحمد دسوقى محمد..وهنا أجيب: إنه الكابتن السيد الثعلبى نجم الإتحاد السكندرى الأسبق فى كرة القدم الذى لم تغيره الشهرة أو النجومية.
والثعلبى الذى أعرفه وأعتذ بصداقته منذ فترة طويلة..أشعر ولأول مرة أنه إنسانا ليس عاديا بعد أن تحدثت معه تليفونيا خلال الساعات القليلة الماضية..وزاد إعجابى به كثيرا لأنه يفتخر بأسرته ودائما يردد: ” اللى ملوش خير فى أهله..ملوش خير فى أى حد”.
وما يزيد من إعجابى بصديق الثعلبى أن جذوره” والده ووالدته” من بسيون “يعنى بلدياتى”..ووالده ولد ب “القضابة” ثم إنتقل للعمل بالأسكندرية وقبل إنتقال الأسرة إلى الأسكندرية شهدت “القضابة” مولد ثلاثة من أشقاء الثعلبى هم الأحمدى وعبد المنعم ومحمد وولد “السيد” بالأسكندرية ووالدته رحمة الله عليها من عائلة “فودة ” بمدينة بسيون..و يهيم عشقا فى بلد “أبوه وأمه” ويكون فى قمة سعادته عندما نتحدث عن بسيون..وأجد نفسى أعلانها بكل صراحة أنه لابديل عن مساندة الثعلبى بعد أن ترشح على مقعد العضوية بإدارة نادى الإتحاد الذى وبشكل شخصى أعشقه.
قد يهمك ايضاً:

أنور ابو الخير يكتب : توحش المصلحجية

الصحة النفسية ….الرهاب الاجتماعى …حلقة 39

ومساندتى للكابتن الثعلبى..ربما تكون من منطلق المواطنة أو لأنه “إبن بلد”..وأتمنى أن يحالفه التوفيق ويكتب له النجاح لأنه إضافة قوية ووجوده ضمن صناع القرار داخل هذه القلعة الرياضية الكبرى سيزيد من قوتها فى ظل علاقاته الممتدة داخل وخارج الأسكندرية كونه أحد أبرز الشخصيات الإعلامية ويصنف من المعلقين الرياضيين المميزين بحضوره على الشاشة ومعلوماته الغزيرة..وهو بالمناسبة حاصل على بكالوريوس تربية رياضية دفعة ٨٧ تخصص كرة قدم.
وخلال حديثى مع الكابتن الثعلبى..سألته : ما سبب تسميته ب ” الثعلبى”؟!..قال: كان شقيقى “الأحمدى”أطال الله عمره أبرز لاعبى المصارعة بالأسكندرية لدرجة أن كل من شاهده أطلق عليه “بيبو المصارعة” فى الأسكندرية وهى كناية عن الكابتن محمود الخطيب الذى كان نجما فوق العادة فى كرة القدم فى ذلك الوقت..و”الأحمدى” تألق واجاد فى هذه اللعبة وفاز ببطولة مصر أكثر من مرة حتى أطلفت عليه جماهير الأسكندرية “الثعلب”..ثم إعتزل اللعب وتولى رئاسة منطقة الأسكندرية للمصارعة ..ثم ظهر شقيقى عبد المنعم رحمة الله عليه فى المصارعة وتألق هو الآخر وتم تسميته الثعلبى أيضا..وكنت فى ذلك الوقت صغيرا ومارست كرة القدم فى المنطقة التى تربيت فيها “الورديان” ثم بالحضرة القبلية..وبعد إنضمامى لمدرسة الكرة بالإتحاد عام 74 لفت أنظار الجماهير وأطلقت على”الثعلبى” لأستكمل مسيرة شقيقى فى الرياضة.
وقال الكابتن الثعلبى: لعبت بصفوف معظم فرق الناشئين بالإتحاد وتم تصعيدى للفريق الأول وعمرى 17 عاما.. وزاملت نجوما كبار فى مقدمتهم الحارس العملاق عرابى وشحته وبوبو والبابلى..وشاركت فى أول مباراة أمام المصرى ببورسعيد عام 79  وفى موسم 90/91 أعلنت إعتزالى الملاعب لكنى مازلت مرتبط بسيد البلد عشقى الأول والأخير وبيتى الذى تربيت بين جدرانه وسأظل خادما له حتى آخر لحظة فى عمرى لأنه السبب فيما وصلت إليه وصاحب فضل بعد الله سبحانه وتعالى.
وأضاف الثعلبى: عقب إعتزالى اللعب توليت مسئولية مدرسة الكرة بنادى الاتحاد وإنتقلت للعمل بين فرق الناشئين المختلفة وحصلت الفرق على كل البطولات التى شاركت فيها..ثم عملت بالفريق الأول مديرا لشئون اللاعبين مع الألمانى تسوبيل موسم 2002/2003..وبعدها أعلنت إعتزالى العمل الفنى وإتجهت لخدمة بيتى نادى الاتحاد وتقدمت لخوض إنتخابات النادى على منصب العضوية عام 2004 وكتب لى النجاح بعد أن حصلت علي أعلى الأصوات..وكررت التجربة للمرة الثانيةعام  2009 ووفقنى الله وفزت بنفس المنصب..ثم إنتقلت لخوض تجربة التعليق الرياضى بإتحاد الإذاعة والتلفزيون وكتب لى النجاح ولازلت أعمل فى هذا المجال بالعديد من القنوات الفضائية..وأصبحت كبير معدوا ومقدموا برامج بإتحاد الإذاعة والتلفزيون ” تليفزيون الإسكندرية ” بدرجة مدير عام.
وقال السيد الثعلبى: إهتمامى بزملائى اللاعبين القدامى وحبى لهم دفعنى لتأسيس جمعية قدامى الإتحاد السكندرى والمشهرة برقم 2320 لسنة 2008 و قائمة على الإعانات والخدمات الإجتماعية ويشرفنى ترأس مجلس إدارتها..وأنا أيضا رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلاميين بإذاعة وتليفزيون الإسكندرية التى تم تأسيسها عام 2012 ومازلت رئيسا لمجلس الإدارة حتى الآن..بالإضافة إلى رئاستى لأكبر جمعيتين خدميتين بالأسكندرية..وكل ما أتمناه أن أكون جندا بكتيبة نادى الإتحاد وأن أعمل على راحة أعضاء جمعيته العمومية وخادما لزملائى قدامى لاعبى كرة القدم بالأسكندرية .
اترك رد