مصر البلد الاخبارية
جريدة - راديو - تليفزيون

بكل صراحة..كمال سعد يكتب: “محمد إسماعيل”قائد شباب الغربية..وعبد الفتاح الصعيدى “بريمو” المالية

0

 

محمد إسماعيل..وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية..أحد الأسماء التى فرضت نفسها على كل أرجاء المحافظة بعد أن نجح فى وقت وجيز فى فرض سيطرته والقضاء على “زبانية وأباطرة” داخل المكان كان لهم صولات وجولات جمعوا أموالا طائلة بكافة الطرق المشروعة وغير المشروعة..وجاء إسماعيل ليفرض سيطرته ويبسط يديه على كل صغيرة وكبيرة وأعاد ترتيب الأوراق ووضع كلا فى مكانه الطبيعى..وبهذه المناسبة أعجبنى مقولة لمحمد إسماعيل عندما قال :” انا بحب المسئول الديكتاتورى..شرط أن يكون فاهم عمله”..وهى كناية عن أنه فاهم شغله جدا وفى طريقه الصحيح لمواصلة نجاحاته والنهوض بشباب الغربية الذى أصبح يتحدث عن إنجازاته ويفتخر بوجوده فى هذا الموقع بعد أن لبى رغباتهم فى الصالح العام ويواصل الليل بالنهار لتكون بصمته واضحة على مايخص وزارة الشباب والرياضة على أرض الغربية..وهذا من أقوى الأسباب التى تدفع اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الإقليم للتمسك به ويثق فى قدراته بلاحدود.
وبمناسبة الحديث عن محمد إسماعيل ..هناك شخصية”دينامو” مدير ية الشباب والرياضة بالمحافظة “عبد الفتاح الصعيدى” المراقب المالى الذى وضع بصمته بسرعة الصاروخ وأصبح اليد اليمنى لوكيل الوزارة لأنه “فاهم شغله” و”مرن” فى عمله برغم أنه ينفذ القانون بكل دقة. 
وعبد الفتاح الصعيدى إبن بسيون ما لايعرفه الكثير أنه كان لاعبا موهوبا فى كرة السلة ومارس اللعبة بنادى بسيون لسنوات طويلة..وهو ما يميزه عن أقرانه وأصقل موهبته فى العمل داخل الأندية الرياضية ونجاحه خلال تواجده بمجلس ادارة نادى بسيون لمدة عشر سنوات خير دليل على ذلك رغم أنه آنذاك كان صغير السن..وهذه الفترة شهدت أزهى عصور نادى بسيون خاصة فريق الكرة الذى تأهل إلى دورى الممتاز”ب” وصال وجال وصنع تاريخا كبيرا..ونجاحات الصعيدى دفع مجلس إدارة نادى إتحاد بسيون لضمه إلى المجلس الذى ظل متواجدا به لعشرة سنوات..والآن يخوض إنتخابات النادى على مقعد أمين الصندوق بترشيحات من الجميع داخل وخارج النادى للإستفادة من خبرته فى هذا المجال ..وأتوقع أن يكتسح الإنتخابات..ليس تعاليا وإنما حبا فى شخصه لمواصلة إنجازاته داخل المكان..عموما أتمنى التوفيق لمحمد إسماعيل وعبد الفتاح الصعيدى لخدمة الرياضة على أرض محافظة الغربية ومركز بسيون.
قد يهمك ايضاً:

تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن

انور ابو الخير يكتب: لا شيء يستحق الحداد

اترك رد